المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 25 فبراير, 2019 - 12:20 صباحاً ]

واصلت الإمارات، عبر ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، التابع لها، فتح أبواب التجنيد، للالتحاق بمليشياتها المسلحة، التي تعمل على إنشائها، في كثير من المحافظات الجنوبية، ومنها المهرة، شرقي اليمن.

وبحسب الوثائق التي حصل "المهرة بوست"، على نسخة منها، فقد، قامت الإمارات، عبر أدواتها في محافظة شبوة، والتي تسمى بــ"النخبة الشبوانية"، بتجنيد نحو 1000 من أبناء المحافظة، وذلك بغرض توزيعهم على عدد من مديريات  المهرة.

وأكدت مصادر خاصة، أن الإمارات تسعى بعد الانتهاء من عملية التدريب لهذه القوات الجديدة، والبالغ عددهم 1000 فرد، بتوزيعهم على ثلاث مناطق، وهي "خورة ومرخة والمهرة".
 
ولجأت الإمارات، إلى ترغيب أبناء شبوة، لتجنيدهم، والالتحاق في هذه المليشيات؛ لكي ترسل الكثير منهم إلى المهرة؛ وذلك بعد رفض أبناء المهرة، الالتحاق في صفوفها.

وكثفت الامارات، محاولاتها الرامية، لملشنة المهرة، عبر إنشاء ما يُسمى بالنخبة المهرية، كأحد أذرعها العسكرية في المحافظة، أسوة بما قامت به في كثير من المحافظات الجنوبية.

وعمدت الإمارات، على دعم هذه المليشيات، كقوات خارج إطار وزارة الدفاع، والقوات المسلحة اليمنية، ووزارة الداخلية، حيث لا تعترف هذه المليشيات بالحكومة الشرعية، وذلك في إطار محاولاتها الرامية، لاستكمال سيطرتها على الموانئ والجزر اليمنية.

وكان وكيل المحافظة لشؤون الشباب بدر كلشات المهري، قد حذر أبناء المهرة، من السماح بإنشاء هذه المليشيات التي ستعمل على زرع الفتنة وتمزيق النسيج المجتمعي في المحافظة، وزرع الإرهاب والفوضى في المهرة، التي حافظت على سلميتها خلال الأربع السنوات الماضية.

والأحد الماضي، أقال راجح باكريت، محافظ المهرة، الوكيل بدر كلشات، عقب عودته من السعودية، وذلك ردا على تصريحاته الرافضة للسماح بإنشاء المليشيات المسلحة، تحت مسمى النخبة المهرية.

ولاقى إقالة الوكيل كلشات، من قبل راجح باكريت، استهجانا واسعا من قبل أبناء المهرة، خصوصا وأن قرار الإقالة كان سياسيا بامتياز، وذلك ردا على رفضه إنشاء مليشيات عسكرية جديدة تحت مسمى "النخبة المهرية".

جدير بالذكر أن فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن كان قد حذر في تقريره الأخير من هذه المليشيات التي تعمل الإمارات على إنشائها عبر ما يُسمى بالنخب والأحزمة، مؤكدا أنها تعمل على تقويض الدولة اليمنية.

وأكد التقرير أن الحكومة الشرعية غير قادرة على بسط نفوذها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بسبب هذه المليشيات الغير خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليمنية.

الوثائق الخاصة التي حصل عليها "المهرة بوست"، لأسماء المليشيا الجدد التابعة للإمارات...


 

مشاركة الخبر: