مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت     زعيم الحوثيين يتحدث عن تنفيذ عمليات في المحيط الهندي واتجاه إسرائيل وعدد السفن المستهدفة حتى الآن     تشكيلات الانتقالي تقول إنها أسقطت طائرة تجسس تابعة  للحوثيين في أبين     لجنة الطوارئ بمارب تباشر مهامها لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي     إصابة ثلاثة أطفال أشقاء بانفجار جسم حربي في الضالع     أمن المهرة يحذر المواطنين من التواجد في مجاري السيول أثناء هطول الأمطار     بعثة الأمم المتحدة تعلن رصد 9 ضحايا بحوادث ألغام ومتفجرات في الحديدة خلال مارس     الحوثيون يعلنون تنفيذ 14 عملية في أسبوعين وصولا إلى المحيط الهندي     كهرباء المهرة تعلن ارتفاع ساعات انقطاع الخدمة نتيجة نفاذ الوقود     محافظ المهرة يتفقد الأعمال الجارية في فتح الطريق بوادي الجزع     جماعة الحوثي تعلن مقتل ثلاثة من ضباطها بنيران القوات الحكومية     توغل واسع للفقر في اليمن... ملايين الأسر تحت طائلة الجوع     الهجرة الدولية تعلن نزوح سبع أسر يمنية خلال الأسبوع الفائت    
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

هل ستشهد سقطرى تمردا جديدا على الشرعية برعاية إماراتية؟ (تفاصيل)


القوات الاماراتية في اليمن ( ارشيفية )

المهرة بوست - خاص
[ السبت, 23 فبراير, 2019 - 10:53 مساءً ]

واصلت الامارات، دورها التخريبي والعبثي في محافظة أرخبيل سقطرى، شرقي اليمن، من خلال مساعيها المستمرة لتعطيل وتدمير أجهزة الدولة، وتحريض القيادات الأمنية الموالين لها، ضد السلطة المحلية، والشرعية الدستورية عموما.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر خاصة لــ"المهرة بوست"، "أن مدير الأمن العام بالمحافظة، العميد الرجدهي، يتعمد تعطيل دور النقاط الأمنية، ويعمل جاهدا على اضعاف دورها، في مشهد مناقض لما كان عليه في السابق، قبل زيارته للإمارات".

وأوضحت المصادر، أن مدير الأمن، كان قبل زيارته للإمارات، يعمل على رفع كفائة الأجهزة الأمنية، ومتابعة دورها بشكل مستمر، وكذا رفع جاهزيتها الأمنية، واستحداث النقاط في مداخل مدينة حديبو ومدينه قلنسية، وزيادة عدد الجنود المرابطين في مراكز الشرطة، وتفعيل الدوريات الليلية؛ وذلك لاستتباب الأمن بالمحافظة، للحفاظ على أمن المواطن والدولة".

المصادر كشفت أن كل الجهود الأمنية التي بذلها العميد الرجدهي تغير بشكل كامل، عقب عودته من زيارة الإمارات، مؤكدة أنه تغير كل شيء، وعاد بأهداف واجراءات أخرى، غير الذي ذهب بها، في مشهد يؤكد أن الزيارات التي يقوم فيها المسؤولين من الأرخبيل للامارات، تهدف للتحريض على الشرعية، وشراء ولائهم مقابل المال، لأجل تحقيق أجنداتها في اليمن، واستكمال سيطرتها على الموانئ والجزر اليمنية، ومنها جزيرة سقطرى.

وبحسب المصادر، فقد شرع مدير الأمن بالأرخبيل، على تغيير مدير الأحوال المدنية بالمحافظة، العقيد سعد سعيد علي،  واستبداله بشخص أخر، يدعى الملازم ثاني سالم سبيت، دون الرجوع الى المحافظ، كأول عمل يقوم به عقب عودته من الامارات.

كما قام كذلك، باستدعاء مدير الهجرة والجوازات، واعطائه الأمر الصريح، بعدم التعامل مع المحافظ؛ الا معه شخصيا، وهي نتائج طبيعيه لمقابلة الرجدهي لضباط اماراتيين في ابو ظبي، ومن ظمنهم الضابط (حمد الزعابي) الملقب أبو راشد، والذي استقبله الرجدهي في مطار سقطرى قبل اسابيع، دون الرجوع الى المحافظ.

ووفقا للمصادر، فإن "الضابط الإمارتي ابو راشد، أحد الاشخاص الذين قاموا بعمل مظاهرات ضدالدولة، في مايو الماضي، وهو المسؤول الأول عن الملف الأمني في المحافظة، أيام المحافظ الراحل بن حمدون، ليعود مجددا الى الواجهه، عن طريق نافذته الأمنية، وعبر الرجدهي؛ لتنفيذ أجندة تقوض الشرعية، وتضعف دورها.

ولاقت هذه الخطوة استهجانا واسعا لدى أبناء الأرخبيل، في تنكر العميد الرجدهي، لجميل الرئيس هادي، والذي أوصله الى رتبة عميد، بعد أن كان يحمل رتبة رائد فقط، حيث أوصله غروره وشطحه، الى التعامل بندية، أمام المحافظ، بدلا من تنفيذه لأوامره، احتراما لبزته العسكرية، التي تفرض عليه وفاؤه لقيادته".

وناشد في هذا الصدد، عدد من المسؤولين في محافظة سقطرى، الرئيس هادي، إلى سرعة إقالة مدير الأمن الرجدهي، قبل أن يستفحل الأمر، ويتزعم تمردا جديدا على الدولة، كما فعل سابقه العميد احمد عيسى، حفاظا على وطنه، بدلا من الارتهان للخارج.

وكانت مصادر خاصة قد كشفت لــ "المهرة بوست"، في الــ 11 من فبراير الجاري، عن قيام مندوب الإمارات، بزيارة المعسكرات في الأرخبيل؛ لتحريض الجنود فيها للتخلي عن الشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس هادي، والحكومة الشرعية، ودعوة الضباط والصف والجنود للعمل لدى الإمارات، والتخلي عن الشرعية، مقابل روابت شهرية مغرية. 

وقالت المصادر، إن "المندوب الاماراتي في سقطرى المُعين حاليا، المُكنى أبو راشد، ذهب إلى معسكر  الشواطئ، في عاصمة محافظة سقطرى، حديبوه، والذي يتواجد فيه نحو  470 فرد، تابعين للشرعية، وطلب منهم العمل مع الامارات، بشكل واضح، مقابل راتب شهري قدره 5000 درهم". 

وبحسب المصادر، فقد قام المندوب الإماراتي، بالتحريض على الشرعية، ووعد الجنود براتب شهري قدره 5000 درهم، شريطة العمل مع الامارات في جزيرة سقطرى، والتخلى عن الشرعية، في مشهد يعكس مدى المحاولات الاماراتية المستميتة لإحتلال الجزيرة، وتحويلها إلى محمية لها، متناسية عن الأهداف التي جاءت لأجلها والمتمثلة بإعادة الشرعية. 

وذكرت المصادر، أن هذه المساعي الاماراتي، تأتي في إطار محاولاتها الرامية لتدمير مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، داخل جزيرة سقطرى، وإبعاد كل ما من شأنه العمل على إعاقة مشروعهم التوسعي داخل الجزيرة.  

وأكدت أن هذه المحاولات الإماراتية ليست جديدة، بل قاموا خلال المرات السابقة، في العمل على استقطاب بعض القيادات العسكرية منهم مدير الأمن السابق في الجزيرة، وبعض القيادات والضباط العسكريين؛ لأجل العمل معهم، والتخلي عن الشرعية، كما قاموا بفتح أبواب التجنيد لأبناء الجزيرة لذات الغرض. 

يُشار إلى أن المندوب الإماراتي، في سقطرى الحالي أبو راشد، تم تعيينه مؤخرا، خلفا للمندوب السابق أبو بكر المزروعي، والذي دخل في اشكاليات مع الحكومة الشرعية، والسلطة المحلية بالمحافظة.
 



مشاركة الخبر:

تعليقات