الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
الإمارات تواصل محاولات الاستحواذ على سقطرى واستقطاب أبناء الجزيرة
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 23 فبراير, 2019 - 06:29 مساءً ]
بعد محاولاتها العسكرية الفاشلة للسيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية، تواصل دولة الإمارات التغلغل في أوساط أبناء سقطرى واستمالة أبناء الجزيرة تحت مسميات جمعيات خيرية وأعمال إنسانية.
آخر الأعمال التي أعتبر مراقبون أن من ورائها أطماع إماراتية في احتلال الجزيرة اليمنية الإستراتيجية، أعلن ممثل مؤسسة خليفة بن زايد خلفان بن مبارك المزروعي، عن توفير فرص عمل للخريجين من أبناء جزيرة سقطرى في الإمارات.
وأثار الإعلان الذي نشرته عددا من المواقع الإخبارية الإماراتية واليمنية الممولة إماراتيا، استياءً واسعا في الأوساط اليمنيين.
واعتبر عدد من النشطاء ورواد التواصل الإجتماعي أن الأعمال التي تمارسها الإمارات تحت مظلة "أعمال انسانية" وآخرها إعلان توفير فرص عمل للخرجين من أبناء سقطرى، تأتي بمثابة أدلة إضافية على استمرار دولة الإمارات في سلوك الخط العدائي ضد السيادة اليمنية في جزيرة سقطرى.
وفي يناير الماضي تم الكشف عن مساع إماراتية لتجنيس نحو 70 من أبناء سقطرى، بينهم شخصيات ووجاهات اجتماعية؛ وذلك في إطار محاولاتها الرامية إلى زيادة نفوذها أهم جزر التراث العالمي، جزيرة سقطرى.
وأواخر ديسمبر الماضي، قال المؤرخ الإماراتي حمد المطروشي، خلال مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل، يجمعه بعدد من شيوخ وأفراد من أرخبيل سقطرى الموالين للإمارات، "أؤكّد لكم بإذن الله بأن أهل سقطرى سيكونون جزءاً من الإمارات، ويستحقّون الجنسية بدون طلب".
وتثير الأحاديث المتكررة لمسؤولين إماراتيين حول جزيرة سقطرى، عواصف من الغضب والاحتقان لدى اليمنيين، في ظل ما يتردد حول مساعي أبو ظبي لبسط سيطرتها على الجزيرة.
مشاركة الخبر: