المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 19 فبراير, 2019 - 11:24 صباحاً ]

زعمت جماعة الحوثي المسلحة، مساء الإثنين، أن كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، مايكل لوليسغارد، أبلغهم بأن السلطة المحلية في الحديدة وفق اتفاق السويد هي القائمة حاليا، التابعة للجماعة.

ونقلت قناة المسيرة، عن مصدر مطلع على اجتماعات لجنة التنسيق بـ الحديدة، أن المرحلة الأولى من اتفاق السويد تم الاتفاق مؤخرا على تنفيذها بخطوتين، الأولى تتضمن إعادة انتشار الجماعة من مينائي الصليف ورأس عيسى 5كم، مقابل إعادة انتشار قوات الحكومة من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد، بما يسمح بنقل الحبوب من المطاحن ومرور المساعدات خلال 11يوما.

واكدت الجماعة موافقة ممثليها على تنفيذ المرحلة الأولى جملة وتفصيلا، لكن ممثلي الحكومة اشترطوا التنفيذ بالاتفاق على السلطة المحلية بعد إعادة الانتشار، وأشار أن ممثلي الحكومة طلبوا مهلة للتشاور مع قياداتهم في السعودية والإمارات بشأن المرحلة الثانية، في ظل خلافات بين الإمارات والسعودية بشأن المقترح الأممي للمرحلة الثانية، حسب ما ذكرت قناة المسيرة.

وفي السياق قال ناطق الجماعة “محمد عبدالسلام” في تصريحات نقلتها قناة المسيرة، أنه كان من المفترض أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق صباح يوم الإثنين، وتهيأت قوات الجماعة لإعادة الانتشار، وأضاف أبلغنا رئيس لجنة التنسيق بجهوزيتنا، إلا أن الطرف الآخر عاد لإثارة مواضيع خارج الاتفاق.

ويأتي إعلان الجماعة وسط موجة كبيرة من الإنتقادات يتعرض لها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، الذي يتهمه مسؤولون في الحكومة اليمنية، بالعمل على تكريس وجود الحوثيين في الحديدة ونشر قوات دولية، تمنع سيطرة الحكومة على الحديدة وتنتقص من شرعية عملياتها العسكرية ضد الحوثيين.