الرئيسية > أخبار اليمن
تحركات "الانتقالي" لإشعال الفوضى في المهرة بتواطؤ من باكريت
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 17 فبراير, 2019 - 05:38 مساءً ]
شهدت محافظة المهرة تحركات عسكرية لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، بتواطؤ من السلطات المحلية في المهرة بقيادة المحافظ راجح باكريت.
وجاءت تحركات الانتقالي على غرار تحركاته في باقي المحافظات الجنوبية والتي أدخلت مدنا مثل عدن وشبوة وحضرموت وأبين في دوامات عنف واغتيالات لا نهاية لها، وسط ضعف مشابه للسلطات المحلية المعينة من قبل الحكومة الشرعية.
ولم يخرج المحافظ أو أحدا من المسؤولين الحكومين بتصريح يوضح موقف الحكومة الشرعية من تحركات "المجلس الانتقالي" واستقدام مليشيات مسلحة من خارج المحافظة في محاولة لإنشاء قوات "حزام المهرة" على غرار الحزام الأمني في عدن وقوات "النخبة الشبوانية" في شبوة، والتي تعمل خارج نطاق الدولة، وتتهم برعاية عمليات فوضى واغتيالات لشخصيات رافضة لمشاريع التحالف.
صمت المحافظ باكريت اُعتبر "تماهيا" مع مشاريع الانتقالي لنشر الفوضي في محافظة المهرة، الأمر الذي أستشعر خطره وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات المهري، ودعا أبناء المهرة للتصدي لها.
وأكد المهري في منشور له على حسابه في فيس بوك أن "الانتقالي" بدأ فعلياً بفتح باب التسجيل للالتحاق بالمعسكرات، وينسق مع "عناصر متطرفة" للقيام بأعمال عدّها إرهابية مسلحة، معتبرا "أن هذه القوات تهدف إلى إشعال صراعات لا تنتهي ونشر العنف المسلح، إضافة إلى تقويض شرعية الدولة والمؤسسات الأمنية والعسكرية".
وقال إن ما يسمى المجلس الانتقالي "هو مجرد أداة تحركها أياد خارجية لابتزاز الشرعية، موضحا أن مشاريعه "تهدف إلى الهدم والتدمير على غرار ما حدث في عدن".
وتشهد محافظة المهرة، الحدودية مع سلطنة عمان، احتجاجات متصاعدة منذ أكثر من عام، رفضا للتواجد السعودي العسكري في المحافظة، وسيطرتها على مؤسسات الدولة، وتقويض سلطات الحكومة الشرعية.
مشاركة الخبر: