الرئيسية > أخبار اليمن
دعوات لإنهاء فوضى الإرهاب التي يقودها انتقالي أبوظبي جنوبي اليمن
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 13 فبراير, 2019 - 09:29 مساءً ]
أحدثت تحركات الإنتقالي الجنوبي الهادفة إلى نشر الفوضى والإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من محافظات البلاد انتقادات واسعة ودعوات كبيرة يمنية وخليجية لإيقاف مشروع الهدم الذي يسعى لتحويل اليمن إلى دويلات.
وذكر الأكاديمي الكويتي ورئيس مركز الرؤية للإستشارات السياسية والإستراتيجية "فايز النشوان"، أن مايقوم به الإنتقالي الجنوبي لا يختلف عن التمرد الذي قام به الحوثي.
وأشار إلى أن تهديد الإنتقالي باحتلال العاصمة المؤقتة عدن ولديه مشروع بتمزيق اليمن لدويلات ما يستدعي عمل عاصفة حزم أخرى لإنهاء هذا التمرد من "حوثة" الإنتقالي | المبادئ لاتتجزأ.
من جانبه قال السفير اليمني لدى الأردن "علي العمراني"، إن دعاة الإنفصال جنوبي البلاد ينفذون أجندات خارجية تستهدف السيادة الوطنية.
وأشار "العمراني" في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على "تويتر"، إلى أن الحركات الإنفصالية في العالم تستند إلى قضايا دينية أو عرقية وبدعوى أنها أقلية.
وأفاد: أما الإنفصاليين في اليمن فلا شيء من هذا ولا ذاك وعندما يقال هم لهم خذوا الدولة كلها أو نصفها أو ثلثيها يقولون لا!.
وأضاف: أالحكاية أن الإنفصاليين ينفذون أجندات خارجية ضد اليمن وأكبر دليل على ذلك تعملهم مع الرئيس الجنوبي.
وقال "العمراني" إن الإنفصاليون يعمدون إلى اسىتخدام أسلوب الإرهاب والعنف اللفظي ولعل لهم دور في الإغتيالات التي تحدث في عدن.
وبين أن الهدف ذلك إسكات من يتصدى لمشروعهم التخريبي المدمر، داعيا في الوقت ذاته إلى التصدي بلا هوادة لمشروعهم التخريبي الذي يصب في مصلحة أعداء اليمن.
وأكد أن مشروعهم الخبيث لا يقل خطرا عّن مشروع الحوثي الإجرامي.
ومؤخرا لجأ الإنتقالي بتوجيهات من أبوظبي إلى فتح معسكرات بالمهرة خارجة عن إطار الدولة والشرعية وأرسل عناصر تتبع جماعات إرهابية هناك لفتح باب التجنيد وتحويل المحافظة إلى بؤرة كبيرة للإرهاب، وزعزعة الأمن والأستقرار فيها بعد أن فشلت الإمارات في فرض الوجود العسكري.
مخططات الإنتقالي كالعادة قوبلت برفض شعبي واسع من أبناء المهرة الذين يقولون إن استهداف محافظتهم خط أحمر ولن تمر منها مشاريع الدمار والخراب وستظل آمنة مستقرة.
مشاركة الخبر: