المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 13 فبراير, 2019 - 04:16 مساءً ]

جددت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، رفضها للحل العسكري في اليمن، قائلة إنه لا يمكن حل الأزمة إلا من خلال المفاوضات، معربةً عن دعمها مواصلة الجهود بغية التوصل إلى حل سياسي.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليسون كنغ، في تصريح مسجل على مقطع فيديو، نشرته على صفحتها في "تويتر"، إن "الوقت قد حان لإنهاء المعاناة الكارثية في اليمن".

وأضافت أنه "على الصعيد السياسي والدبلوماسي، ندعم الجهود الأممية الساعية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية"، معتبرةً أن "اتفاق ستوكهولم، الذي نتج عنه وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، من أهم الخطوات الإيجابية في السنوات الأخيرة"، وفقاً لوكالة "الأناضول".

ودعت "جميع الأطراف للالتزام والمشاركة الجدية في المحادثات التي ترمي إلى إيجاد حل سياسي مستدام للصراع"، مؤكدة "التزام بريطانيا الوقوف مع الشعب اليمني مستمر، دبلوماسياً وسياسياً وإنسانياً".

ويوم السبت الماضي، قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، عبده مجلي: إن الجيش "في جاهزية للحسم العسكري ضد الحوثيي، في حال استمروا في خرق الهدنة بمدينة الحديدة (غربي البلاد)".

وأمس الثلاثاء، هاجمت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها، معمر الإرياني، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، واتهمتهما بـ"عدم الجدية" في التعامل الحازم مع الحوثيين بشأن تنفيذ اتفاق السويد في الحديدة.

وجاء ذلك الهجوم بالتزامن مع لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفقة نائبه ورئيس الحكومة، أمس الثلاثاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن والوفد المرافق له، لمناقشة ملف اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، والذين يزيد عددهم على 15 ألفاً.

لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل، بسبب تباينات بين الطرفين الموقعَين عليه (الحكومة اليمنية والحوثيين)، في تفسير عدد من بنوده.

مشاركة الخبر: