الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > عربي و دولي

موقع بريطاني: أبوظبي والرياض تدعمان الاستبداد بالمنطقة


تفرض السلطات السعودية والإماراتية قيوداً كبيرة على الإنترنت

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 12 فبراير, 2019 - 08:16 مساءً ]

قال الكاتب بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أندرياس كريغ، إن الإمارات والسعودية تساعدان النظم الاستبدادية بالمنطقة لتحذو حذوهما، وتوفير الشرعية الأخلاقية لها لقمع شعوبها.

وأشار كريغ إلى أنه وبالرغم من مرور ثماني سنوات من ثورات الربيع العربي التي شهدها عدد من الدول العربية، فإن الدولتين "تعطينا نظرة للوضع السياسي الاجتماعي الراهن سبباً للقلق أكثر من التفاؤل".

ويضيف، بحسب ما نقلت شبكة "الجزيرة": "في هذه الأثناء، برز ولي عهد الإمارات محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان اللذان لا يفهمان أن بالإمكان نشوء وضع اجتماعي-سياسي ليبرالي في العالم العربي دون استقرار واستبداد".

وقال إن ما تُسمى "تكنولوجيا التحرير" أو وسائل التواصل الاجتماعي خلقت فضاء كونياً غير مقيد نسبياً، ويشمل الجميع، ويسمح بالتنوع. وكان بالفعل أن وجدت أفكار الربيع العربي حاضنة في هذا الفضاء الكوني قبل أن تجد طريقها إلى الشوارع في 2010.

وبالنسبة لأبو ظبي والرياض- يقول كريغ- فإن "مجرد فكرة وجود مجال عام غير مقيَّد يمكنه التشكيك في أي جانب من جوانب الوضع الاجتماعي-السياسي؛ هو كابوس. وبالنسبة للأميرين فإن التنازل شبراً واحداً من السيطرة على النقاش العام عبر الإنترنت وخارجه من شأنه أن يقوّض الأساس الذي بُنيت عليه الإمارات والسعودية البوليسيتان".

وتفرض السلطات السعودية والإماراتية قيوداً كبيرة على الإنترنت في البلدين، كان آخرها ما قامت به الرياض من اعتراض نشر حلقة من برنامج "باتريوت آكت"، الذي يقدّمه كوميدي أمريكي ساخر على منصة "نتفليكس للأفلام"، بسبب انتقاده بن سلمان والحديث عن قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.

كما أشار الكاتب "كريغ" إلى حملات الاعتقالات الواسعة التي طالت النشطاء والإسلاميين في الإمارات، ولاحقاً السعودية، التي أضافت إليها النساء.

وشهدت السعودية حملة اعتقالات كبرى شنها ولي العهد، مطلع شهر سبتمبر الماضي 2017، وشملت مئات من رموز ونشطاء من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحافيين وشعراء وروائيين ومفكرين ودعاة. ولم توضح السلطات مصير كثير منهم، أو توجّه لهم تهماً علنية حتى الآن.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات