المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 11 فبراير, 2019 - 10:02 مساءً ]

أثارت محاولة استحداث القوات السعودية لمواقع عسكرية في مديرية حوف بالمهرة عدة تساؤلات في أوساط النشطاء اليمنيين من أبناء المهرة وباقي محافظات البلاد.

وتساءل نشطاء عن ما الجدوى من محاولات الدفع بمليشيات ممولة سعوديا للسيطرة على موقع عسكري تابع لخفر السواحل اليمنية في مديرية حوف؟، في ظل وجود ألوية وقوات أمنية تابعة للحكومة الشرعية في المديرية، الواقعة شرقي المهرة.

وكتب الناشط محسن رعيفيت في حسابه على فيس بوك منشورا قال فيه إن "حوف فيها لواء، وفيها عميد، وعقيد ومقدم، ورائد، ونقيب، وملازم اول وثاني، إضافة الى الصف من ضباط وجنود تابعين للشرعية، فهل يعقل أن حوف لا تستطيع ان تدير مركز صغير مثل خفر السواحل ؟، أم أن المبرقعين هم أحرص على حوف من ابنائها؟". 

وأضاف رعيفيت أن "حوف ستظل داعمة للمؤسسات الأمنية ورفض أي جهة لا تخضع للسلطة الأمنية"، مضيفا: "اتركوا حوف تنعم بهدوها ، فلا خوف على حوف وهي نموذجا للنظام والقانون".

وكانت مديرية حوف، قد شهدت خلال الثلاثة أيام الماضية توترا عقب محاولات مليشيات مدعومة سعوديا استحداث مواقع عسكرية، لم تعلم عنه السلطات المحلية والأمنية بالمديرية ولا يقع تحت إدارتهما.

وفي نتيجة لرفض أهالي حوف تواجد المليشيات السعودية في مقر قوات خفر السواحل في منطقة نحز، والذي سيطرت عليه المليشيات صباح السبت الماضي، انسحبت تلك المليشات ظهر اليوم الاثنين، بعد حصار رجال قبائل حوف لها لمدة ثلاثة أيام.

مشاركة الخبر: