الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
(حصري) مندوب الإمارات في سقطرى يزور المعسكرات للتحريض على الشرعية (تفاصيل)
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 11 فبراير, 2019 - 02:21 صباحاً ]
كشفت مصادر خاصة في جزيرة سقطرى، عن قيام مندوب الإمارات، بزيارة المعسكرات في الأرخبيل؛ لتحريض الجنود فيها للتخلي عن الشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس هادي، والحكومة الشرعية، ودعوة الضباط والصف والجنود للعمل لدى الإمارات، والتخلي عن الشرعية، مقابل روابت شهرية مغرية.
وقالت المصادر لــ"المهرة بوست"، إن "المندوب الاماراتي في سقطرى المُعين حاليا، المُكنى أبو راشد، ذهب إلى معسكر الشواطئ، في عاصمة محافظة سقطرى، حديبوه، والذي يتواجد فيه نحو 470 فرد، تابعين للشرعية، وطلب منهم العمل مع الامارات، بشكل واضح، مقابل راتب شهري قدره 5000 درهم".
وبحسب المصادر، فقد قام المندوب الإماراتي، بالتحريض على الشرعية، ووعد الجنود براتب شهري قدره 5000 درهم، شريطة العمل مع الامارات في جزيرة سقطرى، والتخلى عن الشرعية، في مشهد يعكس مدى المحاولات الاماراتية المستميتة لإحتلال الجزيرة، وتحويلها إلى محمية لها، متناسية عن الأهداف التي جاءت لأجلها والمتمثلة بإعادة الشرعية.
وذكرت المصادر، أن هذه المساعي الاماراتي، تأتي في إطار محاولاتها الرامية لتدمير مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، داخل جزيرة سقطرى، وإبعاد كل ما من شأنه العمل على إعاقة مشروعهم التوسعي داخل الجزيرة.
وأكدت أن هذه المحاولات الإماراتية ليست جديدة، بل قاموا خلال المرات السابقة، في العمل على استقطاب بعض القيادات العسكرية منهم مدير الأمن السابق في الجزيرة، وبعض القيادات والضباط العسكريين؛ لأجل العمل معهم، والتخلي عن الشرعية، كما قاموا بفتح أبواب التجنيد لأبناء الجزيرة لذات الغرض.
يُشار إلى أن المندوب الإماراتي، في سقطرى الحالي أبو راشد، تم تعيينه مؤخرا، خلفا للمندوب السابق أبو بكر المزروعي، والذي دخل في اشكاليات مع الحكومة الشرعية، والسلطة المحلية بالمحافظة.
ويأتي التصعيد الإماراتي في جزيرة سقطرى، بالتزامن مع التصعيد كذلك في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كشف وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات، عن مساع إماراتية لملشنة المحافظة، عبر فتح أبواب التجنيد لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، محذرا من هذه المليشيات التي تعمل على زعرعة أمن واستقرار المحافظة، وتفكيك النسيج المجتعي بين أبنائها.
ودعا بدر كلشات، أبناء محافظة المهرة جميعا، أكاديميين ومثقفين وعسكريين ومدنيين، وشباب ونساء، إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه المليشيات التي تعمل على ملشنة المحافظة، وتحويلها إلى بؤرة للصراع والتوتر، وزرع الخلايا الارهابية، التي تهدف الى بث سموم الفرقة بين أبناء المحافظة.
وكان السكرتير الصحفي السابق في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، قد أكد في وقت سابق من مساء السبت، أن أبناء المهرة، رفضوا ملشنة محافظتهم من وقت سابق، وتحديدا حين زار عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، المحافظة قبل عامين، وأعلنها بن عفرار أثناء تواجدهم عدم السماح لبناء مليشيات في محافظتهم.
وذكّر الرحبي، أنصار المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، الطامحين لملشنة المهرة، بما حصل لمرافق عيدروس الزبيدي، حين تم اعتقاله، من قبل أبناء المحافظة، كتعبير واضح عن رفضهم لملشنة محافظتهم، وتحويلها إلى ساحة صراع مفتوحة.
مشاركة الخبر: