حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

كاتب يمني: تجاهل "غريفيث" لجرائم أبوظبي في سجون عدن السرية لا يوجد له تفسير


ترتكب الإمارات جرائم بشعة في سجون شرية بعدن

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 08 فبراير, 2019 - 05:20 مساءً ]

قال الكاتب والصحفي اليمني "مأرب الورد"، إن تجاهل المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث وضع المختطفين في السجون التي تديرها القوات الإماراتية في جنوب اليمن لا يوجد له تفسير.

أفاد "الورد" في مقال نشرته صحيفة "العرب القطرية" رغم أن قضيتهم تناولتها ووثقتها منظمات حقوقية عالمية معروفة، مثل «هيومن رايتس» و«العفو الدولية»، وأخرى يمنية، مثل منظمة «سام»، والتي كانت من أوائل المنظمات التي تحدثت عن السجون السرية وما يحصل فيها.

وأكد: كان يُفترض أن يتم إدراجهم ضمن اتفاق الأسرى والمختطفين الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الشرعية والحوثيين في السويد الشهر الماضي، وتأخر تنفيذه عن الموعد المتفق عليه، وسط محاولات لدفعه إلى الأمام برعاية أممية، وبمشاركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وبحسب تقارير المنظمات الحقوقية، فإن هؤلاء المختطفين لا يزالون يتعرضون لمختلف أنواع التعذيب، ويقبعون في سجون معروفة، وأخرى سرية، بإشراف إماراتي، وفي الواجهة تحت سيطرة ميليشيات موالية في عدن وحضرموت.

وتابع: معظم المختطفين لم توجه لهم أية تهمة ولم يخضعوا لمحاكمة، رغم مرور أكثر من عامين ونصف على احتجازهم، مع أن اختطافهم من الأساس غير قانوني ونفذته تشكيلات مسلحة غير نظامية، فضلاً عن أن المختطفين وأسرهم يقولون في بياناتهم المختلفة إنهم أبرياء، ويطالبون بإحالتهم للقضاء للتأكيد على ثقتهم ببراءتهم.

ولفت إلى أنه من المؤسف للأسف السلطة الشرعية لم تستطع أن تفعل شيئاً حيال هذه القضية، وربما يعود ذلك إلى ضعفها وكونها مسلوبة القرار لصالح التحالف، وحتى في المرات التي أصدرت فيها النيابة العامة التابعة لها أوامر بالإفراج عن عدد من المختطفين لم يقبل السجّان الإماراتي التنفيذ باستثناء حالات معينة.

وبين أن أهالي المختطفين وجدوت  أنفسهم أمام خذلان واسع، ولم يكن بوسعهم سوى اللجوء إلى خيار تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات التحالف والنيابة بعدن، وكذلك منزل وزير الداخلية، للفت الأنظار إليهم، وخلق تعاطف شعبي، ومع مرور الوقت وجدوا اهتماماً من وسائل الإعلام الخارجية والمنظمات الحقوقية.

وأضاف: بعد أن أصبحت القضية تجد صداها في الخارج، شعرت الإمارات بالخوف على صورتها الزائفة التي رسمتها في مجال حقوق الإنسان، وهي الصورة التي سقطت مع اختبارات الحرية والتسامح والتعامل الإنساني، وكان اليمن مثالاً بارزاً من أمثلة كثيرة في الواقع. هذا الخوف دفعها لاستخدام أساليب مكشوفة لا تنطلي على أحد، وهي النفي والضغط على المسؤولين اليمنيين لإنكار علاقتها بالسجون، والادعاء بأنها تحت سلطتهم مع أن وزير الداخلية نفسه اعترف في مقابلة بأنها خارج إدارته، وهي الحقيقة التي يعرفها اليمنيون، وفي مقدمتهم أهالي المختطفين.

دعا "الورد" المبعو الأممي إلى أن يهتم بهذه القضية، وأن لا يتركها خلف ظهره، لأنها تتعلق بحياة أشخاص يتعرضون للتعذيب بالضرب والصعق الكهربائي، وبإشراف محققين أميركيين، بحسب تحقيق حديث نشره موقع صحيفة «دايلي بيست» الأميركي.
وقال إن اعتبار هذه القضية ضمن الأولويات العاجلة هو أمر منطقي، بحسب منظمة «رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي» التي ناشدت المبعوث التدخل وإنهاء معاناة سجناء سجن بئر أحمد في عدن -بشكل خاص- الذين اضطروا إلى الإضراب عن الطعام، للفت أنظار العالم إلى قضيتهم المنسية.

وأوضح أن هذا ملف إنساني يؤثر على حياة عشرات الأسر، وحان الوقت للتعامل معه بمسؤولية، واستيعابه ضمن الجهود الحالية.;



 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات