صندوق النظافة بالمهرة يباشر شفط مياه الأمطار جراء المنخفض الجوي     شبوة.. متظاهرون يطالبون بالقبض على قتلة شاب     المقاومة الفلسطينية تركز عملياتها بنتساريم ومروحيات تجلي جرحى الاحتلال     الاتحاد الأوروبي يعلن انضمام فرقاطة بلجيكية لمهمته في البحر الأحمر     الانتقالي يطالب بعملية غير مشروعة ويهدد باللجوء للقوة حال تجاهل مطالبه     وزير الدفاع: أضرار المنخفض الجوي بالمهرة كبيرة وتحتاج تدخل عاجل من قبل الحكومة والجهات المعنية     اليمن تحتل المرتبة 154 في مؤشر حرية الصحافة     قبائل حضرموت تؤكد مجددا على ضرورة حضور القضية الحضرمية في كل المشاورات السياسية     وكالة: هكذا انتشرت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية     ماذا يعني الإعلان الحوثي عن"المرحلة الرابعة من التصعيد"؟.. خبراء ومحللون يجيبون     المبيدات المحظورة في اليمن: شبكات نافذة تستخدم التهريب ثقباً للإثراء     وزير الداخلية يؤكد على أهمية أسبوع المرور العربي في تعزيز الوعي للحد من مأساة الحوادث والضحايا     تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل     المهرة.. السلطة المحلية تجدد تحذيراتها للمواطنين بضرورة توخي الحذر في ظل توقعات بأمطار غزيرة     مارب.. انقطاع التيار الكهربائي نتيجة خروج المحطة الغازية عن الخدمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

الحوثيون يكشفون عن خلاف جديد مع الحكومة حول مسافة انسحاب القوات في الحديدة

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 05 فبراير, 2019 - 11:40 صباحاً ]

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، مساء الإثنين، عن خلاف جديد مع الحكومة اليمنية، حول مسافة انسحاب القوات العسكرية من الطرفين في الحديدة.

وكشف عضو وفد جماعة الحوثي في مشاورات السويد، سليم المغلس، أن الجماعة قدمت مقترحًا لخطة إعادة الانتشار من الحديدة، تتضمن انسحاب قوات الطرفين بمسافة 30 كم، وأوضح أن المرحلة الاولى للمقترح هي إعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة 15 كم، والثانية من المدينة بمسافة 15 كم.

ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، عن المغلس تأكيده أن المقترح ينص على نشر المدرعات والمدفعيات الثقيلة إلى مسافة 50 كم مقسمة بين مرحلتين، كل مرحلة مسافة 25 كم، وأكد أن وفد الحكومة رفض هذا المقترح وطرح مقترحا غير منطقي، يقضي بإعادة انتشار صوري لقواته بمسافة كم واحد، بينما تنتشر قوات الجماعة لمسافة 15 كم.

واعتبر “المغلس” أن الانتشار بمسافة كيلومتر واحد هي خطوة شكلية، وضعوها من باب محاولة الخداع استعدادًا لهجوم عسكري مباغت، وشدد أن لدى الأمم المتحدة أوراق للضغط على الشرعية والتحالف، إذا فشل رئيس لجنة التنسيق “كاميرت” بإقناعهم بالموافقة على خطوات جادة. وكان مصدر في وفد الحكومة بمفاوضات الحديدة، قال إن ممثلي الحكومة وافقوا على مقترح قدمه كاميرت، حول الإنسحاب وإعادة الإنتشار، شريطة أن يشمل الاتفاق ملفي الإدارة الأمنية والمحلية والقوة التي ستؤمن الموانئ والمدينة، ويكون الاتفاق النهائي حزمة واحدة تشمل كافة بنود اتفاق السويد.

وتحدث “المصدر” عن اجتماعات منفردة أجراها كاميرت مع فريقي الحكومة والحوثيين كل على حدة، لمناقشة ردود الطرفين على المقترحات التي قدمها لهم في اجتماعات الأحد، تلاها اجتماع مشترك للجنة بحضور ممثلي الحكومة والحوثيين.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير الفائت، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الطرفين فشلوا في التوصل لاتفاق نتيجة الخلاف حول القوة الأمنية التي ستتسلم إدارة الموانئ والمدينة.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات