الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
القيادات الموالية للإمارات في "سقطرى" تلتقي مجددا في أبو ظبي (صورة)
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 04 فبراير, 2019 - 10:20 مساءً ]
التقى، اليوم الاثنين، عدد من القيادات القبلية والأمنية، من أبناء محافظة سقطرى، والموالية للإمارات، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لتلك القيادات أثناء اجتماعها في في فندق دوس تاني، باماراة أبوظبي، دون الكشف عن مضامين اللقاء وأهدافه، وأبرز نتائجه وتوصياته.
وبحسب الصور المتداولة، فقد ضم اللقاء، سليمان شلولها، أحد المشائخ القبلية في جزيرة سقطرى، والموالي للإمارات، اضافة إلى اللواء سالم عبدالله السقطري محافظ سقطرى سابقاً، وعضو ما يُسمى بــ"الهئية الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي"، و"محمد الدكسمي" مدير عام مكتب المحافظ الراحل بن حمدون.
وكانت تلك القيادات قد حاولت عمل انقلاب مسلح على محافظ سقطرى، رمزي محروس، في أغسطس الماضي، وذلك بعد تحريض الامارات ودعمها لمجاميع مسلحة لقيادة تمرد على السلطة المحلية.
وأصدر محافظ سقطرى، رمزي محروس، قراراً، في الــ 19 من أغسطس 2018، بإعفاء الشيخ سليمان شلولها من مهامه، كشيخ لمشايخ سقطرى، وذلك ردا على محاولة التمرد التي قادها الشيخ شلولها مع بعض القادة العسكريين الموالين للإمارات.
وجاءت محاولة الانقلاب المسلح على السلطة المحلية بالجزيرة، بدعم من ضباط إماراتيين يتواجدون في الجزيرة، حيث تواصل الإمارات سعيها لاستقطاب أبناء سقطرى وتشجعهم على التمرد على الحكومة اليمنية حيث أرسلت مطلع أغسطس 2018 سيارات دفع رباعي كرشوة لمشايخ وشخصيات في سقطرى.
يشار إلى أن باخرة إماراتية وصلت ميناء سقطرى مطلع أغسطس 2018، ونزلت أكثر من 200 سيارة قدمت لمشايخ ومقادمة وأعيان ورؤساء الجمعيات السمكية وأعضاء الاتحاد السمكي وشخصيات تقوم بدور موازِ للسلطة المحلية.
وأصدر مشايخ سقطرى، في أغسطس 2018، وثيقة مذيلة بتوقيعات مشائخ سقطرى قالوا فيها إن "الشيخ سليمان عبدالله شلولها، مصدر قلق للجميع ومبعث خلاف وانقسام لمختلف شرائح المجتمع في المحافظة حول كفاءته وطريقة وأسلوب تعامله".
وكان الشيخ سليمان شلولها، قد أثار جدلاً في جزيرة سقطرى بسبب علاقاته بالمندوب الإمارتي في الجزيرة أبو مبارك، الذي يتهم بالاستحواذ على مساحات شاسعة من الجزيرة والبناء فيها، وهي مصنفة كمحمية، إضافة إلى سعيه أخيراً لاتخاذ إجراءات ضد مواطنين جنوبيين من محافظات جنوبية أُخرى في الجزيرة، وصُفت بأنها خطوات تحدث تغييراً ديمغرافياً في سقطرى يهدّد هويتها.
مشاركة الخبر: