قطع كابل الألياف يعزل حضرموت وشبوة عن خدمات الإنترنت     تقرير أممي: تسجيل أكثر من 63 ألف إصابة بالكوليرا والحصبة والدفتيريا خلال العام الماضي باليمن     مقتل ثلاثة جنود من قوات الانتقالي في هجوم للحوثيين بالضالع     "تايكواندو المهرة" يجري قرعة البطولة التنشيطية وينظم الاستعدادات الأولية     البنك المركزي بعدن يحذر من التعامل مع أي عملة قد تصدر من صنعاء     الحرب على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء والاحتلال يعلن مقتل مزيد من جنوده     السلطة المحلية بالحديدة تشكل خلية لمجابهة "سوء التغذية"     مرصد حقوقي: بتر قدم مزارع نتيجة انفجار جسم حربي جنوب الحديدة     أسطول روسي يعلن عبور عدة سفن حربية تابعة له مضيق باب المندب     بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر    
الرئيسية > أخبار اليمن

الحكومة اليمنية تشدد على ضرورة وضع خطة تنفيذية مزمنة لاتفاق السويد


وزير الخارجية اليمني" خالد اليماني"_سبأ

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 04 فبراير, 2019 - 08:21 مساءً ]


قالت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، إنها طالبت بالالتزام الكامل باتفاق ستوكهولم، وفقًا لجداول زمنية وقدمت في مشاورات ستوكهولم مقترحات تعزز بناء الثقة، وتسعى للتخفيف من معاناة الشعب اليمني لكن الحوثي رفضها بما في ذلك مقترح فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ومقترح لدعم القدرات المالية والإرادية للحكومة ودعم البنك المركزي اليمني، وتمكينه من دفع مرتبات جميع موظفي الدولة وفقًا لكشوفات ديسمبر 2014".

وجاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها وزير الخارجية خالد اليماني، في اجتماع المجلس الوزاري العربي الأوروبي الخامس المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وأشار "اليماني" إلى أن الحكومة الشرعية قدمت في مشاورات استوكهولم المرونة المطلوبة لإنجاح المشاورات ومن هنا فإننا نشدد على ضرورة وضع خطة تنفيذية مزمنة لما تم الاتفاق عليه في السويد بعد مرور شهرين من تنصل مليشيا الحوثي الانقلابية عن الاتفاق ورفض تنفيذه".

وأعتبر "اليماني" أن تنفيذ اتفاقات السويد تشكل مدخلا لمواصلة التقدم نحو جولات مشاورات قادمة لمناقشة الحل السياسي الشامل وأن خيار الفشل في اتفاقات السويد ليس خيارا واردا وقد أكده الأمين العام للأمم المتحدة في لقائه معي يوم ?? يناير الماضي في نيويورك، لأنه في حال اخفاق الحوثيين في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخاصة ما يتعلق بالحديدة لن يكون باستطاعة الجميع إجبارهم على تحقيق التزامات الحل الشامل وفق القرار ????".

وأكد أن الحكومة اليمنية تؤمن ايمانا راسخا أن الحرب ليست هي الحل لازمة اليمن، ولكنها حرب فرضت على الشعب اليمني، وما زالت الحكومة تؤمن بجهود السلام التي تيسرها الأمم المتحدة، ولذلك شاركت في جولات المشاورات السابقة التي قادتها الأمم المتحدة وأخرها مشاورات السويد التي حققت لأول مرة منذ اندلاع أزمة الانقلاب الحوثي انفراجه من اجل السلام تمثلت في التفاهمات حول خروج المليشيات من الحديدة وملف الأسرى والمعتقلين ورفع الحصار عن تعز، وهي خطوات هامة لبناء الثقة ستؤسس حتما في حال إتمامها ارضية صلبة للسلام المستدام في بلاده.

وأشار إلى ترحيب الحكومة بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2451، و 2452 الذي شدد على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل استنادا إلى المرجعيات الثلاث وعلى القرار ????.

ولفت إلى أن العالم يدرك حجم الكارثة الانسانية في اليمن جراء الانقلاب على الدولة الشرعية، واستخدام الحوثيين للمعاناة الإنساني كأداة من أدوات الحرب وينتاب الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي قلق بالغ ازاء تفاقم الحالة الانسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوى الانقلابية، وعوامل عدم الاستقرار التي اثرت على مجمل الوضع الانساني في عموم اليمن.

وأفاد أن الأرقام والحقائق الخطيرة حول الوضع الانساني والصحي المتاحة امام المجتمع الدولي والتقارير الدولية حول إعاقة أمراء الحرب الحوثيين للمساعدات الانسانية وسرقتها وتعريض حياة العاملين الدوليين والمحليين في مجال الإغاثة للخطر، تحتم ضرورة مضاعفة الضغط على القوى الانقلابية للإذعان للقانون الإنساني الدولي وعدم إعاقة عمل الإغاثة الانسانية في اليمن.

واعرب عن تطلع اليمن الى استمرار مواقف الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي المساندة لإجراءات الحكومة الرامية الى إنقاذ المؤسسات المالية وتعزيز قدرات البنك المركزي واستكمال تأهيل البنية التحتية، ومساعدتها في بناء الاحتياطات الخارجية للتمكن من ضمان صرف المرتبات للجميع، ومواجهة التدهور الكارثي في الخدمات كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية، والتعليم، والتصدي للأوبئة والمجاعة والفقر والبطالة، والنزوح، وتنفيذ برامج تأهيل الشباب لمواجهة التطرّف والغُلو والارهاب، والإيفاء بالالتزامات الدولية لدعم الإعمار والتعافي والتنمية.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات