المهرة بوست - خاص:
[ الأحد, 03 فبراير, 2019 - 11:36 صباحاً ]

انطلق صباح اليوم الأحد، اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وقالت "مصادر مطلعة" إن الإجتماع برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد، باتريك كاميرت، بدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي على متن سفينة "فوس أبولو"، التابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.

ونقل تلفزيون العربية عن مصدر في اللجنة أن ممثلي الحوثيين وصلوا إلى السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة مقراً لإقامة المراقبين التابعين لها، قبل ساعة من بدء الاجتماع الذي من المقرر أن يبحث في آلية تنفيذ الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، وإعادة انتشار الحوثيين إلى خارج موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات المتصارعة إلى خارج حدود مدينة الحديدة، وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات الإنسانية.

ومن بين أسباب عقد الاجتماع وسط البحر هو مخاوف الفريق الأممي وممثلي الحكومة من تعرضهم لمحاولات اغتيال بعد إطلاق النار الذي تعرض له رئيس لجنة إعادة الانتشار باتريك كاميرت في وقت سابق، في حين أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن سبب نقل اجتماع لجنة التنسيق المشترك في الحديدة إلى عرض البحر هو تعنت الميليشيات ورفضها التواجد في مناطق الشرعية.

يذكر أن مراقبين رجحوا أن يكون هذا الاجتماع آخر ما يرأسه الجنرال كاميرت، قبل تسليم مهامه لخلفه الجنرال مايكل لوليسغارد المتوقع وصوله إلى عدن خلال اليومين القادمين.

وكان الاجتماع المشترك الأخير للجنة تنسيق إعادة الانتشار عقد في الثالث من يناير كانون الثاني، ومنذ ذلك الوقت واصل “كاميرت” وفريقه عبور الخطوط الأمامية للانخراط مع الأطراف وبحث تطبيق الاتفاق، بعد رفض الحوثيين أي لقاء في مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وتصاعدت المعارك في الحديدة بشكل كبير عقب زيارة أجراها المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” إلى المدينة الثلاثاء الماضي، وبحث مع قيادات الجماعة فشل تطبيق إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.