الرئيسية > أخبار اليمن
دراسة تحذر من سلاح الحوثيين المسير وتقول إنه قد يصبح أكثر تهديداً للأمن الإقليمي
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 30 يناير, 2019 - 07:21 مساءً ]
حذرت دراسة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث من أن السلاح المسير للحوثيين أصبح سلاحا استراتيجيا قد يتطور ويصبح أكثر تهديدا للأمن الإقليمي والدولي بعد أن وضع الحوثيون مطارات وموانيء دول الخليج تحت التهديد الجدي من خلال هذه التكنولوجيا.
وقالت الدراسة الصادرة عن المركز اليوم الأربعاء إن "الحوثيين مستقبلا قد يهاجمون منابع وشركات النفط والمصانع الحيوية وشركات انتاج الطاقة وتكرير البترول وتحلية المياه مما سينعكس سلبا على الوضع الأمني والإقتصادي لدول الخليج بالذات السعودية والإمارات اللتان تقودان تحالفا عسكريا ضد الحوثيين".
وأضافت الدراسة التي أطلع عليها -المهرة بوست- "أن امتلاك جماعة مسلحة يمنية خارج إطار الدولة مثل جماعة الحوثيين لتكنولوجيا الدرونز، قد يشجع جماعات مسلحة أخرى مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) على امتلاكها".
كما حذرت من أن الحوثيين قد يستخدمون هذا السلاح في تصفيات سياسية مستقبلا "إذا أشركت حركة الحوثيين في الحكم دون نزع السلاح وقد تستغل مكانتها السلطوية لرعاية ودعم جماعات طائفية في المنطقة كما يفعل حزب الله لصالح إيران التي قد تستفيد من هذه التكنولوجيا في تحقيق توازن سريع في القوة مع الأنظمة المنافسة واستتخدامها للضغط في أي مفاوضات مستقبلية".
وأشارت الدراسة إلى أن هناك "توقعات بتشديد العقوبات على إيران وصولا إلى الحظر الكامل بشأن امتلاك تكنولوجيا السلاح المسير، وإعادة الحظر على سفينة سافيز التي يعتقد أنها تقدم خدمات لوجستية للحوثيين تتعلق بطائرات الدرونز والقوارب الانتحارية".
كما توقعت الدراسة "وضع أنظمة صارمة على الشركات المنتجة لهذه التكنولوجيا لاحقا والتي قد تكون هي سلاح المستقبل بدلا من الأسلحة المكلفة".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت منصف يناير الحالي وعقب استهدافها لعرض عسكري للجيش اليمني في قاعدة العند، امتلاكها "مخزونا كبيرا من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية حديثة"، قائلة إن دائرة "التصنيع الحربي حققت خطوات متقدمة في تصنيع الطيران المسير وهذا العام (2019) سيكون عام الطيران المسير".
مشاركة الخبر: