المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 30 يناير, 2019 - 06:14 مساءً ]

أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، زيارته إلى مدينة الحديدة والتي وصل إليها يوم أمس الثلاثاء.

واحيطت زيارة غريفيث إلى الحديدة بتكتيم اعلامي حيث لم يدلي بأية تصريحات بشأن اللقاءات التي أجراها في المدينة.

وفي صنعاء التقى غريفيث، اليوم الأربعاء وزير خارجية حكومة الحوثيين -غير المعترف بها دوليا- هشام شرف عبدالله.

وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، إن شرف أكد خلال اللقاء "التزام صنعاء بما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم وتخلف الطرف الأخر ووضعه للعراقيل أمام أية مسارات أو بوادر للتسوية من شأنها أن تساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية للمواطن اليمني، بما في ذلك المحافظات المحتلة التي تشهد كل أنواع العبث والتجاوزات المسيئة للمواطنين وتمس سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية"، بحسب قولها.

وبحسب الوكالة، جدد شرف، "التأكيد على أهمية معالجة قضيتي صرف رواتب موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي بشكل عاجل كونهما مطلب إنساني يخص المواطن بالدرجة الأولى، وتشكلان الأساس للتوصل إلى حلول وخطوات لاحقة من شأنها الإسراع بالتسوية السياسية الشاملة وإحلال السلام المستدام".


من جانبه أكد المبعوث الخاص أنه مستمر في مساعيه الحميدة لتنفيذ وإنجاح اتفاقات ستوكهولم باعتبارها الخطوة التي يمكن البناء عليها للحل السياسي والسلام في اليمن.


على ذات السياق التقى غريفيث برئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي.

وقال الحوثي عقب لقائه غريفيث إن جماعته "حريصة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم لكن التحالف يواصل الخرق"،  محملا دول "العدوان مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاق حول الحديدة"، بحسب وصفه.

ودعا الحوثي مجلس الأمن إلى "الضغط لوقف العدوان"، قائلا إن "الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تتطلّب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي".

وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث قد وصل صنعاء الاثنين الماضي في زيارة هي الثالثة له خلال شهر يناير الحالي في محاولة لانقاذ اتفاقات ستوكهولم الشهر الماضي بين الحكومة اليمنية والحوثيين.