المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 30 يناير, 2019 - 12:53 صباحاً ]

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الثلاثاء، الإفراج عن أسير سعودي، وسلمته للجنة الصليب الأحمر الدولي، الذي نقلته عبر طائرة خاصة إلى المملكة.

وأرجعت الجماعة سبب الإفراج عن هذا الأسير الى ما أسمته بمكرمة قائد الثورة، في اشارة لقائد الجماعة عبد الملك الحوثي، دون الاشارة إلى إنه تم الإفراج عنه بعملية تبادل أسرى بينهم وبين السعودية.

وأشار قيادي حوثي، بحسب ما نقلت عنه قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، إلى أن السعودية، لم تبد أي اهتمام بالأسير الذي كان محتجزا لديها، وانها تجاهلت مطالبهم بالافراج عنه مقابل عملية تبادل أسرى، رغم أنه يعاني من المرض، ما دفعهم للإفراج عنه، كمكرمة من قائد الجماعة، فقط.

وكذب ناطق التحالف، العقيد تركي المالكي، الرواية الحوثية بشأن إطلاق الأسير السعودي، مؤكدا أنه تم الإفراج عنه مقابل الإفراج عن سبعة حوثيين أسرى لدى الجيش السعودي. مؤكدا وصوله إلى بلاده بعد الإفراج عنه من قبل الحوثيين.

المالكي، أشار في تصريحات له، مساء الثلاثاء، إلى أن عملية التبادل بالأسرى بين الجانب السعودي والحوثيين، جاءت بوساطة أممية، قادها المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيت، أدت إلى إطلاق سراح سبعة حوثيين مقابل الأسير السعودي.

وبين رواية التحالف وجماعة الحوثي، يبقى الموت، هو الخيار الوحيد الذي يواجه اليمنيين، حيث توفي المئات من المختطفين في سجون الحوثيين والامارات خلال أربع سنوات.

وفشل اتفاق السويد فيما يخص إطلاق الأسرى، والمعتقلين، ونجح فقط في الإفراج عن الأسير السعودي، الذي كان هو السبب وراء الزيارة الثالثة التي قام بها المبعوث الأممي الى صنعاء، خلال اليومين الماضيين، وليس لإنقاذ اتفاق السويد كما أعلن عنه في وسائل الاعلام.