المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 29 يناير, 2019 - 08:45 مساءً ]

دانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، ماتعرض له الصحفي صبري سالم بن مخاشن الذي اطلق سراحه أمس بعد شهرين من الاعتقال.

واستنكرت النقابة في بيان لها وضعه في غرفة انفرادية بسجن الاستخبارات العسكرية وشهر ثاني في سجن المكلا العام.

وحسب الزميل بن مخاشن فانه خرج مريضا ومنعت عنه الأدوية ، ويعاني من خلع في كتفه الأيسر في إيحاء للمعاملة القاسية التي تعرض لها دخل السجن خلال فترة اعتقاله التي حرم فيها من الزيارة والاتصالات، وتعرض للتعذيب النفسي والجسدي .

وبينت أن الصحفي "مخاشن" خرج من السجن بعد أن فرض عليه تقديم ضمانة لمحافظ محافظة حضرموت تتضمن منعه من الكتابه وتوقفه عنها، وضمانة اخرى للنيابة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب.

وحملت النقابة في بيانها السلطة المحلية بحضرموت برئاسة المحافظ البحسني والأجهزة الأمنية مسئولية ما تعرض له الزميل بن مخاشن.

وعبرت نقابة الصحفيين عن استيائها الشديد لتكرار التصرفات التعسفية بحق الصحفيين من قبل الاستخبارات العسكرية بحضرموت (كما حصل مع الزميلين بن مخاشن وعوض كشميم )وبتوجيهات مباشرة من المحافظ.

وطالبت الحكومة بسرعة التحقيق في هذه الممارسات القمعية بحق الصحافيين واصحاب الرأي محملة إياها مسئولية هذه الجرائم التي ترتكب من قبل اجهزة تتبعها.

وجددت نقابة الصحفيين رفضها لمثول الصحافيين في قضايا الرأي امام المحاكم المتخصصة في قضايا الارهاب.

ودعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير في مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل وادانة هذه الممارسات القمعية.