الرئيسية > عربي و دولي
واشنطن بوست: ترامب يطلب من السعودية 4 مليارات دولار للخروج من سوريا
المهرة بوست - المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 20 مارس, 2018 - 11:04 صباحاً ]
ادفعوا لنا أربعة مليارات دولار لتأمين خروج القوات الأمريكية من الأراضي السورية... هذا ما أخبر به ترامب الملك سلمان باتصال هاتفي في ديسمبر/كانون الأول الماضي ضمن صفقة جديدة بين البلدين..
فقد كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها، عن تفاصيل صفقة أميركية سعودية لخروج الولايات المتحدة من سوريا، وتسوية الصراع هناك.
وتقول واشنطن بوست في تقرير للكاتبين بول سان وكارين دي يونغ إن ترمب يريد إخراج القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يكون، وإنه اتصل ليخبر الملك سلمان وولي عهده بذلك.
وتنسب الصحيفة لمسؤولين أميركيين -لم تكشف عن هويتهم- القول إن ترمب طلب -في اتصال مع الملك سلمان في ديسمبر/كانون الأول الماضي- أربعة مليارات دولار، وذلك لإنهاء الالتزامات الأميركية في سوريا وتعجيل خروج القوات الأميركية من الحرب السورية.
ويقول التقرير إن البيت الأبيض يريد الأموال من السعودية ودول أخرى للعمل على إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار في المناطق التي تمكنت القوات الأميركية وحلفاؤها المحليون من استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويهدف ترمب في مرحلة ما بعد الحرب إلى منع رئيس النظام السوري بشار الأسد وشركائه الروس والإيرانيين من المطالبة بهذه المناطق، وإلى منع تنظيم الدولة من إعادة تنظيم صفوفه، وذلك بينما تواصل القوات الأميركية عملية إخماد المسلحين.
ومن المتوقع أن يتم وضع اللمسات النهائية للاتفاق، حيث تدفع السعودية أربعة مليارات دولار، وذلك أثناء زيارة ابن سلمان إلى واشنطن التي يصلها الاثنين القادم، وسط تساؤل السعوديين عن هذا الطلب المفاجئ.
وقالت الصحيفة إن السعودية -التي يزور ولي عهدها الولايات المتحدة الاثنين القادم- تشكك في المبلغ الكبير المقترح من السلطات الأميركية.
وتصب هذه المساهمة المالية السعودية في الأهداف التي تقول الرياض إنها تشارك بها واشنطن، والمتمثلة في العمل على الحد من سلطة الرئيس السوري بشار الأسد وخفض أو تقليص النفوذ الإيراني.
لكن التحليل يقول أيضا إن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أربعمئة من مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب، وإن أميركا تريد استخدام جزء من هذه الأموال التي تطلبها من حلفاء مثل السعودية، وذلك لضمان نقلهم إلى منشأة تتوفر فيها زنزانات انفرادية.
مشاركة الخبر: