الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث يعلن تمديد الجداول الزمنية لاتفاق السويد ويؤكد تخلي "كامرت" عن منصبه
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 28 يناير, 2019 - 04:08 مساءً ]
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد حول الحديدة وتبادل الأسرى، وذلك بسبب "صعوبات على الأرض"، مؤكدا تخلي مغادرة كبير المراقبين في الحديدة باتريك كامرت لمنصبه.
وقال غريفيث، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الاثنين، إن "حالة الزخم، لا تزال موجودة حتى وإن استغرق الجدول الزمني المزيد من الوقت فيما يخص اتفاق الحديدة وكذلك اتفاق تبادل الأسرى".
ووفقا لقوله فإن "مثل هذه التغييرات في الجداول الزمنية كانت متوقعة في ضوء الحقائق التالية: أولا، هذه الجداول الزمنية كانت طموحة بدرجة كبيرة، ثانيا، نحن نتعامل مع وضع بالغ التعقيد على الأرض".
وأوضح غريفيث، أنه يعمل مع كافة الأطراف "لضمان أن نرى ذلك يحدث في القريب العاجل"، مؤكدا أن "جولة المشاورات اليمنية المقبلة ستتطرق إلى الإطار التفاوضي لاتفاقية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.
وأكد أن "اتفاق الإطار هو الذي يرسم خريطة طريق نحو اتفاق سياسي، وهو ما يعني حلا سياسيا نهائيا للصراع في اليمن".
كما أكد مغادرة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، كبير المراقبين الأمميين في اليمن، منصبه.
وردا على سؤال حول وجود خلاف بينه وبين الجنرال الهولندي، قال إن "خطة الجنرال كاميرت كانت البقاء في اليمن لفترة زمنية قصيرة، لتفعيل عمل لجنة إعادة الانتشار ووضع الأسس لتشكيل بعثة الحديدة. جميع التكهنات حول وجود أسباب أخرى لرحيل الجنرال باتريك ليست دقيقة".
وعبر غريفيث، عن أمله في حدوث تقدم في ملف تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن لجنة متابعة بشأن الملف عقدت اجتماعا الشهر الحالي في عمان، ومن المتوقع أن تعقد اجتماعا آخر قريبا لمناقشة الجولة النهائية للمحادثات بشأن قوائم السجناء.
ووصل غريفيث إلى صنعاء، اليوم الاثنين، بعد أيام من زيارة قام بها إلى الرياض برفقة كاميرت، حيث التقيا مسؤولين يمنيين في مقدمهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتوصل طرفا النزاع في محادثات في السويد الشهر الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة التي تضم ميناء رئيسيا تمر عبره غالبية المواد التجارية الموجهة إلى ملايين السكان، وانسحاب الحوثيين من هذا الميناء، ومغادرة قوات الطرفين لمدينة الحديدة، مركز المحافظة في غرب البلد وحيث يقع الميناء.
وكان من المقرر، أن تطبق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، في الأسابيع الأولى من الشهر الحالي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بسبب خرق الاتفاقات.
مشاركة الخبر: