المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 27 يناير, 2019 - 09:39 مساءً ]


جددت أمهات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً بمحافظة عدن مطالباتهن بالكشف عن مصير أبنائهن في سجون أبوظبي السرية.

وقال بيان للرابطة خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري إن العشرات من الأمهات لايعرفن مصيرهم المجهول منذ أكثر من عامين.

طالبت العشرات من أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً بمحافظة عدن بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين الذين لايعرفن مصيرهم المجهول منذ أكثر من عامين، جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الأحد أمام منزل وزير الداخلية "أحمد الميسري".

ونددت الأمهات في بيان للوقفة الصمت الرهيب للمنظمات الحقوقية والإنسانية عن قضية المخفيين قسراً، في ظل تزايد معاناة الأمهات والأبناء والزوجات يوما بعد آخر دون إيجاد حلول عادلة لهذه القضية.

 وأكدت الأمهات في بيانهن أن "86" من المعتقلين في سجن بير أحمد يكملون شهرا كاملا من إضرابهم عن الطعام ومماطلتهم في الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة، رغم صدور أوامر بالإفراج عن "15" معتقلا ولم يفرج عنهم إلى الآن، فيما أفرج عن "11" معتقلا آخرين خلال الإضراب "2" يعانون من حالة نفسية.

وطالب البيان الحكومة ووزير الداخلية والنائب العام بالكشف عن مصير العشرات من المخفيين والكشف عن أماكن احتجازهم السرية، ومحاسبة المتسببين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم دون وجه حق.

واستنكرت الأمهات تصريحات نائب وزير الداخلية لخشع الذي أنكر وجود سجون سرية بمحافظة عدن مطالبات بإظهار المخفيين والإفراج عنهم.

وتشهد مدينة عدن منذُ تحريرها من قبضة الحوثيين مطلع 2015، حملات اغتيالات واعتقالات واسعة و أنشأت القوات الإماراتية عددا من السجون السرية واعتقلت فيها الكثير من المقاومين والقيادات السياسية والناشطين من أبناء مدينة عدن، بمبررات مختلفة دون تقديمهم للمحاكمة القانونية.