المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 27 يناير, 2019 - 09:12 مساءً ]

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الأحد، حملة تطالب بالكشف عن مصير المعتقل التربوي "زكريا قاسم" وباقي المعتقلين في سجون سرية تابعة للقوات الأمنية المدعومة من الإمارات في عدن ومحافظات الجنوب.

وانطلقت الحملة تحت هاشتاج #اطلقوا_زكريا_قاسم_والمخفيين، وبمشاركة واسعة من نشطاء التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا باطلاق سراح زكريا قاسم وباقي المختطفين.

ووجه عددا من المشاركين في الحملة انتقادات واسعة لتصريحات نائب وزير الداخلية علي ناصر الأخشع التي قال فيها إن كل السجون في المحافظات "المحررة" خاضعة للدولة، نافيا وجود أي تعذيب أو مخفيين قسرا.

وفي ذات الشأن أدانت مؤسسة "دفاع" للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري للناشط في المجال الاغاثي والانساني زكريا قاسم، الذي أُختطف منذ عام ولا يعلم ذويه وأسرته مكان تواجده حتى هذه اللحظة، وتطالب السلطات الأمنية في عدن بالكشف عن مصيره وغيره من المخفيين.

من جهتها أصدرت رابطة أمهات المختطفين بيانا بالتزامن مع مرور عام على إخفاء زكريا قاسم، كشفت فيه عن تدهور حالة زكريا الصحية جراء تعرضه للتعذيب.

ودعا البيان المنظمات وكل نشطاء حقوق الإنسان إلى التفاعل مع قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً.

وحمل بيان الرابطة رئيس الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية والنائب العام والجهات الأمنية حياة وسلامة التربوي المخفي "زكريا قاسم" وحياة جميع المعتقلين والمخفيين قسراً.

وكانت أسرة التربوي زكريا قاسم قد دعت أمس السبت الناشطين وأبناء الجنوب للتفاعل مع مطالبها بالكشف عن مصير زكريا قاسم وإطلاق صراح المعتقلين وإغلاق السجون السرية التي أصبحت تهدد كل الناشطين والمواطنين في عدن.

مشاركة الخبر: