الرئيسية > أخبار اليمن
اجتماع رباعي في لندن لدعم اتفاق ستوكهولم والرئاسة اليمنية تنتقد تراخي الأمم المتحدة
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 26 يناير, 2019 - 05:25 مساءً ]
تستضيف العاصمة البريطانية لندن اجتماعا رباعيا لدعم التسوية السياسية في اليمن، تضم الولايات المتحدة والإمارات والسعودية.
وقل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس الجمعة إنه اتفق مع مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي على أن لندن ستستضيف اجتماعا في شباط (فبراير) المقبل إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر، أن اللقاء يأتي لتعزيز دعم عملية ستوكهولم والاتفاق علي الخطوات التالية لإحراز مزيد من التقدم في التوصل إلى تسويه سياسيه لليمن.
إلى ذلك، انتقدت الرئاسة اليمنية، تراخي الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق السويد، موضحة أن هذا التراخي يدفع الأمور نحو الفشل.
وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، إن "37 يوما مر منذ اتفاق استكهولم، و32 يوما منذ وصول الجنرال باتريك إلى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول".
وأضاف في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر أنه "حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق، يعرقل الحوثيون الاتفاقات وتقدم الحكومة عملا مسؤولا، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل".
وأشار العليمي إلى أن "التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام".
وألمح الوزير اليمني إلى ضعف دور الأمم المتحدة حيال تنفيذ الاتفاق، وقال "إن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح (من قبل الأمم المتحدة) في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل"، مؤكدا أن الحكومة اليمنية تدعم اتفاق استوكهولم، وحريصة على إنفاذه.
وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون، توصلا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13 ديسمبر/ كانون الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى، إلا أنه ورغم مرور 40 يوما على الاتفاق؛ لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيق الاتفاق.
مشاركة الخبر: