حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن     وساطة محلية تنجح بتوقف اشتباكات قبلية في أبين     استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة     حضرموت.. العثور على جثة داخل دولاب في أحد المنازل       القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت    
الرئيسية > عربي و دولي

عكاظ السعودية : المساجد تحولت لأوكار لتأسيس وتجنيد الخلايا!

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 08 أبريل, 2018 - 02:25 مساءً ]

استمرارا لمسلسل سلخ المملكة عن منهجها الإسلامي الذي عرفت به منذ تأسيسها وتماشيا مع توجه ولي العهد محمد بن سلمان الذي تعهد بنشر “الإسلام المعتدل” شنت صحيفة “عكاظ” المقربة من الديوان الملكي هجوما على المساجد باعتبارها أوكارا لتجنيد “الخلايا” الإرهابية، مهاجمة أيضا الترويج من قبل الدعاة لأداء الصلاة جماعة في المسجد.
وزعمت الصحيفة في مقال للكاتب علي بن محمد الربيعي بعنوان: “بالسكين..صليت الفجر جماعة”، أن أبرز مظاهر “العطالة والبطالة” انشغال الشخص بغيره، وانتهاك خصوصيته، والذهاب إلى التلصص على علاقته بخالقه والتأكد من أداء الشعائر وإن مظهرياً ليثبت للآخرين أنه صادق.
وعلى خطى “ابن سلمان” زعم الكاتب بأن الناس كانوا يشكلون سابقا مجتمعا منتجا يصلون في المسجد ومواقع العمل ومقرات الانتاج حتى “جاءت الطفرة وانتشت الخطابات المفلسة لتتحول إلى ظاهرة صوتية صاخبة”.
وزعم الكاتب أن من وصفهم بالحركيين لم  يكونوا “بمعزل عن هذه التحولات وتوظيفها لمصلحتهم، فغدا التخلف عن صلاة الفجر مؤشر نفاق، وأصبحت صلاة الجماعة واجبة وجوباً يرفعها إلى مرتبة الفرض الذي لا يسقط عنك إلا بأدائه جماعة”.
واعتبر “الربيعي” أن تركيز “الحركيين” على الدعوة لصلاة الجماعة كان بهدف تحويل المساجد “إلى مراكز ومعسكرات لاقتناص الكوادر وتأسيس الخلايا، وهنا جرى إعلاء شأن صلاة الجماعة لضمان حضور الجميع، ما يسهل تجنيدهم في مكان يفترض أنه للخشوع والتقرب إلى الله ورفع الدعوات وسكب العبرات”.
واستطر قائلا:”الحركيون ألهوا الناس عن أعظم غاية لبيوت الله، فسيّست المساجد، وحشدت مشاعر المجتمع ضد حكوماتها، وغدت مستغلة بإدخال خطابات التكفير والتفسيق والتبديع والتطاول على الخلق بعسف ولي أعناق نصوص الكتاب والسنة”.
وفي محاولة لترهيب الناس من صلاة الجماعة، اعتبر “الربيعي” سؤال: “هل صليت الفجر في جماعة؟”، سؤالا مرسوما بدقة جاسوسي، لما وصفه بـ”حشر فضولي نفسه بينك وبين الله”.
وزعم أن “الحركيين” لا يبالون بذلك، “بل ويتطفلون لدرجة إلزام المريض بالحضور، علماً بأن الرسول عليه السلام أعفى من أكل بصلاً أو ثوماً من الجماعة، فكيف بمن هو مصاب بزكام وأنفلونزا معدية؟”.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات