الرئيسية > أخبار اليمن
تجدد الاشتباكات العنيفة بالضالع بين قوات الامارات وشرطة هادي
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 08 أبريل, 2018 - 12:13 مساءً ]
أفادت مصادر محلية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن بتجدد الاشتباكات بين قوات الحزام الامني وجنود الامن الذين يتبعون نائب قائد شرطة المدينة .
وبحسب المعلومات فقد سيطر الحزام الامني التابع للامارات على نقطة الوداد الواقعة على مدخل المدينة مصادرا اطقم والية عسكرية للجنود.
وادت سيطرة الحزام على النقطة الى انسحاب عناصر الشرطة لتتجدد الاشتباكات بين الطرفين.
واندلعت اشتباكات يوم امس لتجدد اليوم على نحو اكبر .
ويوم امس بسطت السبت قامت قوات الحزام الأمني بتنفيذ عملية عسكرية خاطفة ضد قوات الأمن بقيادة قائد الحزام الأمني التابعة للإمارات في الضالع أحمد قايد القبه ، وفي غصون ساعات استطاعت ان تسيطر على الضالع ، بعد مواجهات دامية انتهت بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين .
وفيما اعتبرت جهات موالية لحكومة هادي ماحدث في الضالع إنقلاب عسكري من قبل الإمارات ، اعتبرت جهات موالية لأبوظبي ماحدث اجراء لوقف الإنفلات الأمني ورفع النقاط العسكرية التي كانت تمارس الابتزاز في مداخل ومخارج الضالع .
وقالت مصادر محلية أن قوات الحزام الأمني داهمت قوات الامن في المدينة وسيطرت عليها بعد مواجهات عنيفة انتهت بالسيطرة على مبنى محافظة الضالع ومبنى أمن المحافظة وجميع المرافق الحكومية ، ووفقاً للمصادر فقد سيطرة تلك القوات بالقوة على نقطة “الباهوت” الواقعة امام معسكر عبود على مدخل مدينة الضالع، ، كما انتشرت وحدات اخرى من قوات الحزام الأمني في نقطة ” سناح” وسيطرت عليها .
وبحسب سكان محليون فقد قامت قوات الحزام الأمني بتنفيذ حملة اعتقالات ومطاردات واسعة لعناصر وضباط الأمن والجيش التابعين لحكومة هادي وقيادات سياسية ومجتمعية موالية لهادي في المحافظة مساء اليوم .
وتتهم قوات أمن الضالع باعاقة خطط الإمارات التي قضت بإستقطاب قوات الحرس الجمهوري من الشمال إلى الجنوب ، وتوتر الوضع بين القوات الإماراتية وقوات أمن الضالع على خلفية توقيف الأخيرة لعدد 66 ضابطاً من الحرس الجمهوري من الموالين للرئيس السابق عندما كانوا في طريقهم إلى عدن للانضمام لمعسكر طارق صالح الذي تشرف عليه الإمارات.
وكان بليغ الحميدي مدير أمن الضالع الذي اصيب امس السبت في المواجهات قد رفض إطلاق الضباط رغم التهديدات الإماراتية وقام في أواخر مارس الماضي بنقلهم إلى معتقل في منطقة قعطبة.
إسقاط الضالع من قبل القوات الموالية للإمارات ، سيفتح الطريق امام جنود وضباط الحرس الجمهوري للمرور إلى عدن والإلتحاق بقوات طارق صالح ، وسيتسبب بنقل معركة يناير التي شهدتها عدن إلى مناطق مريس الواقعة تحت سيطرة الإصلاح .
مشاركة الخبر: