العليمي يبحث مع السفير الأمريكي تداعيات الهجوم الحوثي على السفن وخطوط الملاحة     جماعة الحوثي تحث قواتها مواصلة الهجمات على السفن     الحرب على غزة.. العثور على 283 جثة في مقبرة جماعية بمجمع ناصر     تشكيلات دفاع شبوة تعلن مقتل أحد جنودها بهجوم للحوثيين     منظمة دولية تدعو للتركيز على التنمية وجهود السلام في اليمن     عدن.. طقم عسكري تابع لتشكيلات الانتقالي يصدم باص ركاب ويحتجز مالكه     تعيين قيادة جديدة لقوات الأمن الخاصة في مارب     موظفو فرع شركة النفط بشبوة يعلنون بدء التصعيد على خلفية تجاهل مطالبهم     تعز.. ارتفاع حالات الكوليرا إلى أكثر من 450 إصابة     وفاة الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" في أحد المشافي التركية     مقتل شاب بانفجار لغم أرضي في تعز     غروندبرغ يبحث مع مسؤولين عمانيين وحوثيين ضرورة خفض التصعيد في المنطقة     بلجيكا: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة حاسمة نحو حل الدولتين     أردوغان يبدأ زيارة رسمية للعراق هي الأولى منذ 12 عاما     استقالة رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي بسبب "الفشل الكامل" في هجوم 7 أكتوبر    
الرئيسية > أخبار اليمن

بعد عودته من أبوظبي..مدير أمن سقطرى يقود تمرد جديد ضد الحكومة الشرعية في المحافظة


يمنيات في سقطرى يتظاهرن ضد الوجود الإماراتي

المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 23 يناير, 2019 - 10:10 مساءً ]

كشفت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، عن مخطط جديد تقوم به الإمارات في محافظة سقطرى للتمرد على الشرعية عبر قيادات عسكرية تدين لها بالولاء.

وقالت المصادر في تصريح لـ "المهرة بوست"، إن مدير أمن سقطرى العميد علي الرجدهي الذي عاد قبل أيام من أبوظبي بدء بحملة كبيرة للتخلص من قيادات عسكرية وطنية وفق ما أملي عليه في الإمارات.

ووفقا للمصادر دشن الرجدهي مخططات أبوظبي بعزل مدير عام الاحوال العقيد سعد سعيد واستبداله بالملازم ثاني سالم سبيت المؤيد للإمارات.

وأشار المصدر إلى هناك تغييرات في كل من الجوازات ومراكز الشرط في المديريات، وهي خطوات جديدة تمهد لتمرد آخر ضد السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة الشرعية.

واعتبر المصدر المحاولات الجديدة للمرتزقة الذين يقتاتون من دراهم أبوظبي على حساب السيادة الوطنية ستفشل كسابقاتها ولن تجر سقطرى إلى مربع الفوضى لتتسهل للإمارات بسط هيمنتها الإستعمارية على المحافظة.

وسقطرى هي أرخبيل مكوّن من 6 جزر، وتحتلّ موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن.

ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت عباءة مشاركتها في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع.

 ومنذ أكثر من عام والإمارات تحاول السيطرة على سقطرى اليمنية، غير أنها أُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو الماضي.

وحاولت بعدها تعطيل الحياة العامة، ونشر الفوضى من خلال أدواتها الاستثمارية ووكلائها المحليين، وعلى رأسهم مسؤولون سابقون تمرّدوا على الحكومة اليمنية وانصاعوا لأبو ظبي، ومكّنوها من السيطرة على القرار في الأرخبيل.   



 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات