المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 19 يناير, 2019 - 05:49 مساءً ]

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم السبت، أن لدى قواتها مئات من الأسرى السعوديين والإماراتيين.

وقال رئيس لجنة الأسرى في وفد الجماعة عبدالقادر المرتضى إن "الضمان الوحيد لتحرير المختطفين والأسرى من سجون العدوان السعودي الإماراتي هو وجود أسرى سعوديين وإماراتيين لدينا، مؤكدا أن عددهم بالمئات"، بحسب قوله.

ووفقا لتصريحات له نقلتها صحيفة "الثورة" بنسختها الحوثية، حذر المرتضى من "أن تعنت الطرف الآخر سيجعل من انجاز أي حلول نهائية في ملف الأسرى مستحيلا".

وحمل "النظام السعودي مسؤولية إخفاء أي أسير أو معتقل أو مخطوف"، مشيرا إلى أن اللجنة سلمت الأمم المتحدة "وثائق مهمة تثبت وجود مئات الأسرى في سجون النظام السعودي والإماراتي لا تقبل الشك"، وفقا لقوله.

وبحسب تصريحاته: "أبلغناهم أننا نمتلك الكثير من الأدلة على وجود هؤلاء الأسرى في السجون السعودية والإماراتية بعضهم تمكنا من التواصل بهم وبعضهم لم تستطع المنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر الوصول إليهم مع ذلك نحن سنقوم بصياغة الملاحظات حول الإفادات التي قدموها وسنقدم ملاحظاتنا إلى الأمم المتحدة بعد يومين من الآن".

وأشار إلى أن لجنة الجماعة لشؤون الأسرى "أبلغت الجانب السعودي بأن حالة أسير سعودي تزداد سوءاً بعد إصابته بفيروس الكبد"، لافتا إلى أن اللجنة أوصلت بلاغها عبر مكتب المبعوث الأممي".

وأكد المرتضى أن "الأسير موسى شوعي علي عواجي يعاني من فيروس في الكبد وأن الأطباء عجزوا عن معالجة حالته بسبب شحة الإمكانيات وما فرضه العدوان والحصار".

واتهم المرتضى من أسماهم بـ "العدوان السعودي" برفض الموافقة على إجراء "صفقة تبادل مستعجلة لإطلاق الأسير المريض، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الجرحى من أبناء الجيش واللجان الشعبية الموجودين في السجون السعودية"، بحسب تعبيره.

وحول اللقاءات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان على مدار يومين، قال المرتضى إن هذه اللقاءات اختتمت أمس الجمعة "دون إحراز تقدم عملي في ملف الأسرى والمعتقلين".

وأوضح أن اللقاءات تركزت حول نقاط الخلاف والعوائق التي حالت دون تنفيذ الاتفاقية، وخرجت ببعض الاتفاقات فيما يخص تزمين الفترات وموعد الاجتماعات القادمة.

ولفت المرتضى إلى أن وفد الحكومة الشرعية "لم يحمل جديدا إلى عمّان"، وأن وفد جماعته تقدم بـ "مقترحات عدة تم رفضها"، لافتا إلى أن جملة من العوائق ما زالت تقف في طريق تنفيذ الاتفاق.

مشاركة الخبر: