الرئيسية > أخبار اليمن
"هيومن رايتس" تحمل التحالف والحوثيين مسؤولية الأزمة الإنسانية في اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 18 يناير, 2019 - 12:58 صباحاً ]
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم في تقريرها العالمي 2019، إن التحالف الذي تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين المسلحة شاركا في صراع حوّل الأزمة الإنسانية في اليمن إلى كارثة شاملة.
وأشارت في بيان لها، الخميس، 17 يناير 2019، إلى أنه "منذ تصاعد النزاع المسلح في مارس/آذار 2015، ارتكبت الأطراف المتحاربة عديدا من انتهاكات قوانين الحرب، وزادت من تدهور الحالة الإنسانية للبلد، وفشلت في محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وموردو الأسلحة الآخرون قد يكونوا خاطروا بالتواطؤ في الانتهاكات من خلال مبيعات الأسلحة إلى السعودية، وحكومات التحالف الأخرى".
وحذرت الأمم المتحدة، من أنه بدون تغيير جذري في الوضع، سيواجه نصف سكان اليمن تقريبا خطر المجاعة.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية هاجموا عشوائيا وساهموا في الاخفاء القسري، ومنع وصول الغذاء والدواء إلى المدنيين اليمنيين".
وأوضحت "قيام الحوثيون بتجنيد الأطفال، واستخدام الألغام الأرضية وقصفوا عشوائيا بالمدفعية والصواريخ مدنا مثل تعز وعدن، كما ومدنا سعودية".
وأكدت ارتكاب "الحوثيون والقوات التابعة للحكومة اليمنية، والإمارات والفصائل اليمنية التي تدعمها، الاحتجاز التعسفي أو الاخفاء القسري لعشرات الأشخاص. كما احتجز الحوثيون الناس كرهائن. قام مسؤولون يمنيون في عدن بضرب واغتصاب وتعذيب المهاجرين المحتجزين وطالبي اللجوء من القرن الأفريقي، بمن فيهم النساء والأطفال".
وأشارت إلى "أن التحالف لم يفتح تحقيقات موثوقة في الانتهاكات، كما سعت الدول الأعضاء في التحالف إلى تجنب المسؤولية القانونية الدولية عن طريق رفض تقديم معلومات عن دور قواتها في الهجمات غير القانونية". كما لم تعاقب جماعة الحوثيين المسلحة قادتها المسؤولين عن جرائم الحرب. لا يزال كبار المسؤولين المتورطين في الانتهاكات في مواقع السلطة في جميع أنحاء البلاد.
مشاركة الخبر: