في عملية انقلابية على القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصورهادي ، سقطت محافظة الضالع تحت سيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات اليوم السبت.
واكدت مصادر محلية في مدينة الضالع أن قوات الحزام الأمني التابعة لأبو ظبي تمكنت من إنهاء وجود قوات الأمن التابعة لحكومة هادي بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين بينهم مدير أمن المحافظة.
ووفقاً للمصادر فقد قامت قوات الحزام التابعة للإمارات ، بمفاجئة القوات الأمنية التابعة لحكومة هادي بهجوم غير متوقع من عدة محاور داخل المدينة من دون أي خلافات سابقة ، وسيطرة على المدينة وانتشرت فيها .
وقالت المصادر أن المواجهات المسلحة التي اندلعت بين قوات موالية لهادي واخرى موالية للإمارات انتهت بإصابة مدير أمن الضالع بليغ الحميدي و19 من مرافقيه.
وهدد قائد الحزام الأمني التابعة للإمارات في محافظة الضالع أحمد قايد القبه القوات الامنية الموالية لهادي بالضرب بيد من حديد في حال أي مقاومة لقواته بعد سقوط المدينة.
وفي بلاغ لادارة أمن محافظة الضالع حملت فيه ، الحزام الأمني بالمحافظة، المسؤولية الكاملة عن الاحداث التي شهدتها عاصمة المحافظة يوم السبت، وسقط خلالها قتيل وأكثر من 20 جريحاً.
وأصدرت إدارة أمن الضالع بياناً توضيحياً حول ما حدث، وقالت إن ما حدث اليوم كان محاولة اغتيال لنائب مدير أمنها بليغ حمدي الذي تعرض هو ومرافقيه لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطة انطلقت من أكثر من 10 أطقم".
وأضاف البيان "إن النقطة الأمنية التي تبجحت بعض وسائل الإعلام بأنها نقطه جباية هي نقطه تابعه للأمن ومتواجدة منذ اربع سنوات وهي التي منعت تمدد مليشيات الحرس الجمهوري وصدتهم من العبور إلى الارض الجنوبية لكن الهجمة الشرسة المصحوبة بترويج إعلامي يجعل المواطن البسيط يفهم ابعاد تلك اللعبة القذرة التي مع الاسف سقط في وحلها قيادات كنا نأمل منهم ان يقدموا الكثير للضالع وأهلها".
واتهمت ادارة أمن الضالع ان ما حدث اليوم تقف وراءه "قيادات تلهث وراء المال"، مشيرة إلى أن العشرات الذين سقطوا جرحى حالات بعضهم خطيرة جداً "يتحمل مسؤوليتها الكاملة قائد الحزام الامني "أحمد قائد" والقيادات التي حرضته على القيام بهذه المجزرة".

نص البيان
بلاغ صحفي من إدارة أمن الضالع
كانت إدارة أمن الضالع تتمنى منذ الوهلة الاولى أن يكون "الحزام الأمني' رافد قوياًً لتثبيت اًلأمن والإستقرار لكن التصرفات الرعناء المصحوبة بقوة السلاح والتباهي بما تمتلكه من عدة وعتاد جعلت من بعض القيادات الغير عسكرية التي تقود الحزام الامني تحاول السيطرة على الارض لا لشئ إلا لتنفيذ سياسات معروفة مسبقاً
وعليه ?ن إدارة أمن الضالع نأت اليوم بالنفس ورفعت اسلحتها عن من اشهروا اسلحتهم على أفرادها ونائب مدير أمنها الذي تعرض هو ومرافقية لوابل كثيف من النيران الخفيفة والمتوسطه انطلقت من أكثر من 10 أطقم ، وتعتبر إدارة أمن الضالع ما حصل محاولة اغتيال مكتملة الاركان للقائد بليغ الحميدي .
وإن النقطه الأمنية التي تبجحت بعض وسائل الإعلام بأنها نقطه جباية هي نقطه تابعه للأمن ومتواجدة منذ اربع سنوات وهي التي منعت تمدد مليشيات الحرس الجمهوري وصدتهم من العبور إلى الارض الجنوبية لكن الهجمة الشرسة المصحوبة بترويج إعلامي يجعل المواطن البسيط يفهم ابعاد تلك اللعبة القذرة التي مع الاسف سقط في وحلها قيادات كنا نأمل منهم ان يقدموا الكثير للضالع وأهلها
إن الدماء التي سالت اليوم حافظنا عليها طيلة 4 سنوات مضت ليأتي اليوم قيادات تلهث وراء المال تسفكها في اربع ساعات  .
العشرات اليوم سقطوا جرحى حالات بعضهم خطيرة جداً يتحمل مسؤوليتها الكاملة قائد الحزام الامني "أحمد قائد" والقيادات التي حرضته على القيام بهذه المجزره
في الأخير…
تؤكد إدارة أمن الضالع سعيها للعمل الجاد مع التحالف العربي ليكون له دورا فعالا في تأمين الضالع ، وتتمنى إدارة أمن الضالع أن يعود من يقود الحزام الامني بالضالع إلى رشده ، ونناشد قوات التحالف العربي التي تولي المحافظات المحرره الاهتمام الامني الى التدخل وإيجاد قيادات عسكرية مؤهلة لقيادة الحزام الامني والعمل مع الأمن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الضالع ،
حفظ الله الضالع وأمنها
صادر عن
*إدارة أمن محافظة الضالع
7 ابريل 2018 م - السبت