الرئيسية > أخبار اليمن
نجل شقيق اللواء "طماح" يكشف عن عرقلة نقل عمه للعلاج وتركه يموت في عدن !
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 14 يناير, 2019 - 04:49 مساءً ]
كشف نجل شقيق قائد الاستخبارات العامة اليمنية اللواء محمد صالح طماح عما جرى لعمه بعد إصابته في حادثة العند الخميس الماضي.
وقال وضاح طماح إنه رافق عمه منذ إصابته حتى دخل مستشفى أطباء بلا حدود في عدن وعمل له اللازم إلا أنه ونتيجة لما يعانيه من ضغط وسكر حصل له مضاعفة وتم التواصل بالرئاسة لتوفير طائره لنقل اللواء للخارج إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب انه خرج من غرفة العمليات في ذلك اليوم .
وأضاف في منشور له على حسابه في فيس بوك أنه في "اليوم الثاني تحسنت حالة اللواء وتكلم مع أقاربه ووافق الطبيب على سفره للخارج إلا أنه وبعد الموافقة من الأطباء فوجئ أقاربه بمماطلة من الشرعيه والتحالف فتارة يطلبوا صوره أخرى لجواز السفر بحجة ان الاول غير واضحة وتارة أن التقارير الطبيه مكتوب فيها حالته لاتسمح بالسفر".
وتابع: "اعطيناهم وكانو يتحججون مرة بأن التقرير كتب فيه حالته لا تسمح بسفره ومرة أن صورة الجواز غير واضحة، وكنا نغير كل شي أرسلنا أكثر من خمسه تقارير قالوا يجب أن يكتب أهله ورقه مسئوليتهم عن كل ماسيحصل له في حال سفره".
وأوضح: "كتبنا ورقه ووقعنا ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح".
وقال: انتظرنا وكان الدكتور يقول بأن بقاءه هنا سيقتله ويجب ترحيله خارج البلاد للعلاج لأن جهاز الكلى غير موجود في اليمن، وصلت الطائرة وفوجئنا أنهم لم يطلبوا الا الزنداني فقط".
وأشار إلى أن الأمر استفزه فقام بمحاصرة المستشفى ومنع أي خروج، مضيفا: "تم التواصل معي من الرئاسه ومن التحالف لكني أصريت أنه لن نخرج الا بثلاثة جرحى".
وأوضح: "أرسلت قيادة التحالف رسالة أنه إما أن يطلع الزنداني الطائرة أو تعود، فقلت له تعود، عادت الطائره ولم تنقل الزنداني الذي علمت فيما بعد أنه كتب ورقة فيها لن نخرج الا جميعا".
تلى ذلك وفقا لمنشور وضاح طماح: تم التواصل مرة أخرى وزادت حالة اللواء سوء ولا حل سوى أن يموت أو يسفر خارج الوطن للعلاج بجهاز تكلفته 4000 دولار والذي لايوجد في اليمن الا في مستشفى الثوره بصنعاء".
وتابع: أرسلنا كل التقارير مره اخرى وصور الجوازات وورقة تنازل مننا بأننا مسؤولين عن ما يحدث له وتمت الموافقه بأنها ستأتي طائرة للثلاثة الجرحى، فرحنا وسعدنا كثيرا، فدخل علينا مسؤول الجرحى في التحالف قال جهزوا الجرحى الآن الرحلة، بدائنا بالتجهيز، وتواصل أحد القادة بقائد التحالف وقال له قائد في التحالف لا تجهزهم الطائرة ستأتي الساعة 2".
وأضاف: انتظرا حتى الثانية ثم أجلوا الى ثلاث ثم إلى أربع والجريح يعاني، حتى وصلت الساعة الخامسة عندها توقف النبض تم انعاشه بصعوبة جدا، ولكن كل الموشرات الحيوية ضعيفة جدا، عند الساعه الخامسه والنصف تم ابلاغنا أن الطائرة وصلت ولكن كانت حالته صعبة لم يستجيب للتنفس الصناعي وعملوا له تنفس يدوي وتبادل الممرضين الدور لهذا العمل، ودعنا الزنداني وتصافحنا وذهب وحيدا".
وأوضح: اجتمعنا لاتخاذ قرار ذهابه وقررنا أن لا يذهب بعدها وقبل وصول الزنداني المطار فارق الحياة وتوفي شهيدا اللوا محمد صالح طماح ونحن لا نعلم هل كل هذا مقصودا ام لا؟".
نص المنشور:
بسم الله الرحمن الرحيم
كل ماحصل في حادثة استشهاد رئيس الاستخبارات العسكريه اللواء الركن محمد صالح طماح
منذ أن اصيب اللواء طماح وانا كنت ملازم له لا افارقه لحظة دخلنا يوم الخميس مستشفى (اطباء بلا حدود) وتم عمل له العملية من قبل الدكتور فارس عياش اخصائي جراحة وكانت العملية ناجحة لكن نتيجة أن عمي يعاني من السكر والضغط وعنده دعامتين في القلب كان يتوقع حدوث مضاعفات .
تم التواصل معي من( الرئاسة) أن هناك طائرة ستأتي لإجلاء اللواء طماح لكن الأطباء رفضوا رفض قاطع أن يخرج تلك الليلة لكونه خرج من غرفه العمليات ولن يتحمل السفر اليوم ثاني تحسن وبدأ يتكلم وتكلم معي ومع بعض الزوار وكانت صحته جيدة ,تمت موافقة الطبيب على سفره, وعملنا كل مايلزم ولكن يوم وليلة كانت كلها وعود كاذبة بشأن سفره الساعة العاشرة ليلا من يوم الجمعة تم نقله إلى مستشفى عدن الألماني وعمل الأطباء له كل مايلزم لكن توقف عن الكلام وبدأت صحته بالتراجع اثناء الفجر اي فجر السبت الساعه السابعة انخفض الضغط وقام الأطباء بعمليه إنعاش حتى عاد إلى طبيعته اتصلت بقائدي ابو اليمامة واتصلت ببعض الشخصيات اجتمع الكل امتلأت غرفة الانعاش بالناس حضر وزير الصحة ووكيل وزارة الصحة وكثير من الشخصيات طلبنا سفره باسرع وقت ممكن وعدونا بسفره واحضار طائرة اخلاء خاصة طلبوا مننا جوازات وتقارير اعطيناهم وكانوا يتحججون مرة بأن التقرير كتب فيه حالته لاتسمح بسفره ومرة أن صورة الجواز غير واضحة وكنا نغير كل شيء أرسلنا اكثر من خمسة تقارير قالوا يجب أن يكتب أهله ورقة مسؤليتهم عن كل ماسيحصل له في حال سفره كتبنا ورقة ووقعنا ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح انتظرنا الوعود وطماح في حاله صعبة, الدكتور قال إن بقاءه هنا سيقتله يجب ترحيله خارج البلاد للعلاج ان مات في الطريق فقد حاولنا لان جهاز الكلى غير موجود في اليمن انتظرنا الطائرة حتى وصلت وفوجئنا أنهم لم يطلبوا إلا الزنداني فقط هنا صراحة انا غضبت وقمت بمحاصرة المستشفى ومنع أي خروج تم التواصل معي من الرئاسة ومن التحالف لكن اصريت أنه لن نخرج الا بثلاثة جرحى ارسلوا قيادة التحالف رسالة أنه إما أن يطلع الزنداني الطائرة أو تعود فقلت له تعود عادت الطائرة ولم تنقل الزنداني الذي علمت فيما بعد أنه كتب ورقة فيها لن نخرج الا جميعا تم التواصل مرة اخرى وزادت حالته سوء إما أن يموت أو يسفر خارج الوطن للعلاج بجهاز تكلفته 4000 دولار والذي لايوجد في اليمن الا في مستشفى الثوره في صنعاء المحتلة المهم أرسلنا كل التقارير مرة اخرى وصور الجوازات وورقة تنازل مننا بأننا مسؤولين عن مايحدث له وتمت الموافقة بأنها ستأتي طائرة للثلاثة الجرحى فرحنا وسعدنا كثير دخل علينا مسؤول الجرحى في التحالف قال جهزوا الجرحى الان الرحلة بدات بالتجهيز, احد الاخوة القادة تواصل بقائد التحالف وقال له قائد في التحالف لا تجهزهم الظاهر باتجي الساعه 2 انتظرنا الى الساعة اثنتان ثم اجلوا الى ثلاث ثم إلى أربع والجريح يعاني ثم تحولت إلى خمس ثم توقف النبض تم انعاشه بصعوبة جدا ولكن كل المؤشرات الحيوية ضعيفة جدا الساعة الخامسة والنصف بهذه اللحظة تم ابلاغنا أن الطائرة وصلت ولكن كانت حالتة صعبة لم يستجيب للتنفس الصناعي وعملوا له تنفس يدوي وتبادل الممرضين الدور لهذا العمل ودعنا الزنداني وتصافحنا وذهب وحيدا اجتمعنا لاتخاذ قرار ذهابه وقررنا أن لايذهب بعدها وقبل وصول الزنداني المطار فارق الحياة وتوفي شهيدا حبيبي وقرة عيني اللواء محمد صالح طماح ونحن لا نعلم هل كل هذا مقصود ام لا رحمة الله عليك عمي ووالدي وتاج راسي وأسكنك الفردوس الاعلى اتمنى من كل الذي اتهمه في العند أن يأتي ويرى كم يملك من اراضي وقصور وفلل وسيارات مصفحة وعقارات وكم رصيده في البنك وكم يملك سيارات وأطقم وهو عسكري اكثر من اربعين سنه لقد سقى بدمه تربة ارض الجنوب وقاعدة العند لكي يثبت الله برائته ونزاهته وداعا وداعا والموعد الجنة ان شاء الله
(وضاح طماح)
مشاركة الخبر: