الرئيسية > أخبار اليمن
الأمم المتحدة: الأردن لم يوافق بعد على استضافة اجتماع بين الأطراف اليمنية بشأن الأسرى
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 14 يناير, 2019 - 04:11 مساءً ]
أكد مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الحكومة الأردنية لم توافق حتى اللحظة على عقد اجتماع للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى.
وقال مكتب المبعوث في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الاثنين: "يؤكد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن أنه ليس هناك موافقة بعد من الحكومة الأردنية على عقد اجتماع للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في عمان".
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة المنبثقة من اتفاق السويد التي رعته الأمم المتحدة (6-13 ديسمبر الماضي)، اجتماعها في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث التوصل إلى آلية لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ووفقا لاتفاق السويد فإن الإفراج عن الأسرى سيتم يوم 19 يناير الجاري، أي بعد 5 أيام فقط، لكن مؤشرات تنفيذ الاتفاق حتى اللحظة غير واضحة.
وتوجه ممثلو جماعة الحوثي في لجنة الأسرى صباح اليوم الاثنين إلى العاصمة الأردنية عمان، لبحث تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمعتقلين مع الحكومة اليمنية برعاية أممية.
وقال موقع "المسيرة نت" التابع لجماعة الحوثي، إن "فريقا من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى برئاسة عضو الوفد المفاوض رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى، توجه إلى عمّان لبحث حلحلة العوائق التي تحول دون تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت، أمس الأحد، أن عمان ما زالت تدرس طلبا من الأمم المتحدة لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية الأردنية في بيان إن "المملكة لا تزال تدرس الطلب الذي تقدمت به الأمم المتحدة لاستضافة الأردن للجولة الثانية من المحادثات اليمنية بين الحكومة والحوثيين".
وأضاف المصدر: "سيتم التعامل مع الطلب بما ينسجم مع منطلقه الأساس، وهو الإسهام في حل الأزمة اليمنية بالتنسيق مع أشقائنا"، مشيرا إلى أنه "سيتم إبلاغ بعثة الأمم المتحدة بالرد بأسرع وقت ممكن".
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية أوائل الشهر الجاري، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.
مشاركة الخبر: