المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 09 يناير, 2019 - 05:39 مساءً ]


تدهورت الحالة الصحية للناشط الحقوقي علي باقطيان، في معتقلات مطار الريان الدولي بمحافظة حضرموت، الواقعة تحت سيطرة القوات الإماراتية بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من 15 يوماً.

ونقل موقع "العربي"، اليوم الأربعاء، عن مصادر قولها إن "باقطيان لا يزال مستمراً في الإضراب احتجاجاً على رفض المندوب السامي للقوات الإماراتية لقرارات النيابة القاضي بالإفراج عنه وعن 30 شاباً حضرمياً لم تثبت إدانتهم في التهم المنسوبة إليهم، بالرغم من توفر متطلبات ضمان الإفراج".

وأضافت المصادر أن "باقطيان يعاني من أوضاع مأساوية خلف قضبان معتقل الريان بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له " موضحة أن "ما يمر به باقطيان يتجرعه مئات المعتقلين في سجون الإمارات بحضرموت".

وحملت أسرة المعتقل علي باقطيان محافظ حضرموت البحسني المسؤولية الكاملة عن اعتقال باقطيان، موضحة أنه "يعرف الناشط علي باقطيان حق المعرفة، كما يعرف أعماله الخيرية والإنسانية وحبه لمجتمعه وإخلاصه لوطنه".

وتساءلت العائلة، "لا ندري ما الذي يجعلك كمحافظ ترضى بوجود علي وأمثاله من الشباب الأبرياء في السجون وفي هذه الظروف السيئة التي لا تليق بإنسان مهما بلغت جرائمه، فكيف إن كان بريئاً مظلوماً ؟".

وكانت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، قد أدانت واقعة اختطاف باقطيان وحصار منزله وإرهاب عائلته.

وأكدت المنظمة أن الحادثة تعد انتهاكاً صارخاً للحريات، وتجاوزاً للدستور اليمني الذي بموجبه تتعهد الدولة ومؤسساتها بحماية المواطنين، وتضمن لهم حرية العمل المدني والنشاط السلمي.

واعتبرت المنظمة أن هذه الحادثة وغيرها من حوادث الاختطاف والإخفاء القسري لمئات النشطاء السياسيين والحقوقين والشخصيات الإجتماعية تعد مؤشراً خطيراً على حجم انتهاكات القوات الإماراتية في حضرموت واليمن.