الرئيسية > أخبار اليمن
متحدث الحكومة اليمنية يتحدث عن الإنجازات والجهود التي بذلتها لإنقاذ الاقتصاد
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 04 يناير, 2019 - 10:49 مساءً ]
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، الجمعة، إنها بذلت خلال الفترة الأخيرة جهودًا كبيرة لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار الشامل وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتخفيف معاناة المواطنين.
وأفاد "بادي" في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أن الحكومة استطاعت تحقيق تحسنًا ملحوظًا، لكنه غير كافٍ في الوضع الاقتصادي والإنساني.
وأكد بادي ) أن جهود الحكومة وبتوجيهات ومتابعة حثيثية من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، استطاعت إيقاف انهيار العملة الوطنية لتعود قيمة الدولار من ??? ريالا للدولار الواحد في سبتمبر ???? إلى ??? ريالاً في منتصف ديسمبر ????، وانخفاض أسعار السلع الأساسية بمتوسط ???? في مختلف المناطق اليمنية.
وأشار إلى أنها عملت على حل أزمة المشتقات النفطية وانخفاض أسعارها بمتوسط ???? ،صرف رواتب مستدامة لعدد ?????? الف موظف من إجمالي ?????? عدد الموظفين في القطاع المدني للدولة، بالإضافة إلى صرف رواتب المتقاعدين بصورة مستدامة في كل مناطق اليمن.
وبين أن إجراءات الحكومة عملت على إعادة ???? من الدورة النقدية والتدوال المالي من السوق السوداء إلي القطاع المصرفي الرسمي والتجاري وفقاً للمعايير والمتطلبات الدولية لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.
وقال بادي "الحكومة اليمنية تعتبر هذه النتائج دليل على صواب القرارات والإجراءات التي اتخذتها ونفذتها، وترى فيها مؤشرات أولية لتوقف التدهور الاقتصادي وكبح تفاقم الأوضاع الإنسانية ".
وقال إن "الحكومة ترى في التعاطف والاهتمام الدوليين موقفاً انسانياً نبيلاً وفرصةً حقيقة لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني المسالم وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية".
وقال إن "الحكومة ترى في التعاطف والاهتمام الدوليين موقفاً انسانياً نبيلاً وفرصةً حقيقة لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني المسالم وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية".
وأضاف "لقد تابعت الحكومة اليمنية تقارير وبيانات مختلفة، صدرت عن جهات ومصادر مسؤولة ومعتبرة، تلامس حقيقة الأوضاع الإنسانية وتكشف للمرة الأولى حجم التضليل الواسع الذي مارسته المليشيات الحوثية وشوشت من خلاله على جهود الاغاثة والدعم الإنساني".
وأشار إلى إن تلك التقارير والبيانات كشفت عن حجم الإفساد والنهب المنظمين لأعمال ومواد الاغاثة اللذان مارستهما المليشيا الحوثية وما ترتب على ذلك من اثر أنساني مهلك على المحتاجين الحقيقيين من أبناء الشعب في المناطق المختلفة، بل واستخدام أموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الدولية لتمويل الحرب أو أغراض الإثراء الشخصي الفاسد.
كما أشار إلى ان الحكومة اليمنية كانت قد أكدت منذ مرحلة مبكرة ان المليشيا الحوثية تعمل على تضليل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة خصوصاً فيما يتعلق بالجانب الإنساني وطبيعة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب والحرب في اليمن.
وأكد ان اثر ذلك التضليل لا يقتصر على المواقف السياسية، بل يفشل من جهود الاغاثة والدعم و يحول دون الاستخدام الأمثل للمنح والمساعدات في تخفيف الآثار الإنسانية للانقلاب والحرب.
وقال "تدرك الحكومة اليمنية أهمية التعاون مع الدول المانحة والمنظمات الدولية، وان التخطيط الدقيق المشترك المبنى على بيانات موثوقة وسياسات مناسبة وانجاز رؤية متكاملة هو المدخل السليم لتوظيف المنح والمساعدات بطريقة فعالة تخفف من معاناة الناس وتحسن من شروط الحياة في ظل الانقلاب والحرب".
وأضاف "الحكومة تعمل على تحسين الأداء الاقتصادي لبعض القطاعات الحيوية وتحسين قطاعات الخدمات وتعمل على تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد، وترى الحكومة اليمنية ان الشراكة مع الدول المانحة والمنظمات الدولية والوصول الى رؤية متكاملة للاحتياجات الإنسانية في ظل بقاء الانقلاب والحرب واستمرار مصادرة المليشيات ونهبها لموارد الدولة في المناطق التي تحتلها، ستخفف بشكل فعال من الأزمة الإنسانية و تساهم بطريقة مجدية في رفع المعاناة عن كافة المواطنين".
مشاركة الخبر: