الرئيسية > أخبار اليمن
الرئيس هادي: الحكومة أقرت صرف الرواتب في كافة المناطق الملتزمة بتوريد مواردها
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 04 يناير, 2019 - 05:45 مساءً ]
كشف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن الحكومة أقرت مسألة صرف الرواتب لكل موظفى الدولة فى كل المناطق التى التزمت بتوريد مواردها للبنك المركزى.
وقال هادي في حوار له مع مجلة "الأهرام العربي" المصرية: سنعمل على ضمان إيصال الرواتب لجميع موظفى الدولة، بعد أن نضمن الترتيبات الصحيحة لضبط مسألة الموارد. في مرحلة اختبار للإرادة الدولية في الحديدة، ولن تتخلى عن شبر من الأراضي اليمنية.
وأضاف إن الحكومة اليمنية في مرحلة اختبار للإرادة الدولية ولن نتخلى عن أي شبر في اليمن، موضحا بأن القوات الموالية له نجحت في استعادة السيطرة على 85% من إجمالي أراضي البلاد من يد الحوثيين.
وفيما يتعلق بعمل الحكومة اليمنية، قال: أعدنا بناء مؤسسات الدولة من الصفر، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية أم الإدارية بعد سقوط العاصمة، واجهنا ولا يزال كثيرًا من التحديات على المستويين الأمني والاقتصادي، وحققنا نجاحات جيدة فى هذه الملفات، فالمناطق المحررة تحقق استقرارا معقولا على كل الأصعدة، ومن يعرف وضع هذه المحافظات قبل عامين يدرك الفارق الكبير الذي تحقق.
وتابع: إنه ليس أمرا هينا، أن تبنى دولة من الصفر، وأن تؤسس لكل الهياكل الإدارية والعسكرية والأمنية بعد انهيارها بصورة تامة.
وأوضح: "أسسنا جيشا وطنيا كاملا، وأسسنا منظومة أمنية كاملة من اللا شيء، وأعدنا العمل فى جميع المؤسسات الحكومية، نواجه أزمات اقتصادية عاصفة، ونقوم بمعالجتها بصورة مستمرة، عبر آليات وقرارات وهيئات، وعملنا على تخفيفها".
وفيما يتعلق بتدخل التحالف قال إن الحوثيين لم يتوقعوا على "الإطلاق عاصفة الحزم، أو تدخلًا عربيًا ودوليًا لصالح الشرعية، حتى عندما خرجت من الإقامة الجبرية، واتجهت لعدن قاموا بضرب القصر الجمهوري بالطائرات".
وأشار إلى أنه وقتها كان "أتراسل مع الأمير الراحل سعود الفيصل، وجاء سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى عدن، وهناك أعلنت عن وصول ستة سفراء إلى عدن ليتضح الموقف الخليجي وقتها، لكن لم يكن يتوقع الانقلابيون موقفاً واضحاً من قبل الأشقاء بهذه القوة والوضوح".
وأشار إلى أنه "لو لم يكن التدخل العسكرى لاستولى الحوثى على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية فى الجو، وفى كل المطارات اليمنية، ولكن كانت "عاصفة الحزم" هى مفاجأة للميليشيات الحوثية وإيران"، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وتابع: "لقد طلبت التدخل من الأشقاء فى المملكة العربية السعودية، بعد أن وصل الحوثى لعدن، كنت قد وقعت حينها أمام أمرين، إما أن أطلب تدخلا أو أن أسلم اليمن لإيران، ولم يكن أمامى أى خيار آخر، لأن تسليم اليمن لإيران لا يعنى نهاية اليمن، بل يعنى وضع المنطقة بكاملها فى دائرة الخطر".
وقال: "كما أننى رجل عسكرى، وأفهم الأهداف الإستراتيجية والبعيدة لإيران، ولو تأخرت ثلاثة أيام كان الحوثى سيصل إلى المهرة وحضر موت، لأنه استولى على جميع الأسلحة والمعدات والجيش أصبح معهم وبأيديهم".
ووصف الرئيس هادى علاقته بـ "الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالعلاقة الممتازة جدا لدعمه للشرعية اليمنية، في الوقت نفسه، أكد موقفــه الرافض للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، ودعمها للجماعات والميليشيات الإرهابية، وأهمية التصدي لهذه التحركات بكل قوة".
مشاركة الخبر: