الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثيون يردون على اتهامات الغذاء العالمي ويقولون بأن غرضها "التشهير"
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 01 يناير, 2019 - 03:52 مساءً ]
ردت جماعة الحوثي على اتهامات برنامج الغذاء العالمي لها يوم أمس الاثنين بسرقة المساعدات الاغاثية التابعة للأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، واعتبرت ما جاء في تصريحات البرنامج بـ "التشهير".
وقال رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن "موقف البرنامج استند إلى إجراءات غير صحيحة، وهو ما يوضح أن الهدف هو التشهير، وتلبية أغراض سياسية لا إنسانية"، بحسب وصفه.
وفي تغريدات له، حمل الحوثي برنامج الغذاء العالمي "المسؤولية عن شراء كميات من الأغذية الفاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي ومحاولة إدخالها إلى الجمهورية اليمنية، لافتا إلى توفر الوثائق والأدلة على ذلك"، بحسب قوله.
كما حمله المسؤولية الكاملة عن أي اختلالات ناتجة عن عدم التسريع بآلية الإغاثة النقدية “الكاش” المتفق عليها مع البرنامج وممثله المقيم.
ودعا الحوثي البرنامج وغيره من المنظمات إلى ما أسماه "الإفصاح عن السبب وراء عدم توريد أي سفينة عام ???? ميلادية تحمل الأدوية، رغم الأوبئة والأمراض والفشل الكلوي وعمليات القتل والجرح اليومية التي ترتكبها دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها في قصفها لليمن"، بحسب وصفه.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن أمس الاثنين أن مساعدات غذائية مخصصة ليمنيين يعانون الجوع الشديد تُسرق وتباع في بعض المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي، أنه "وجد أن كثيرا من الأشخاص لم يتسلموا حصص الغذاء المستحقة لهم وأن منظمة واحدة على الأقل من الشركاء المحليين تابعة لوزارة التعليم الحوثية تمارس احتيالا".
وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي في البرنامج، إن"هذا الفعل يصل إلى سرقة الطعام من أفواه الجائعين… في وقت يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من طعام، يعد هذا فعلا شائنا. يجب أن يتوقف هذا السلوك الإجرامي على الفور".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
مشاركة الخبر: