الرئيسية > تقارير
"سقطرى يمنية".. اليمنيون ينتفضون في وجه الإمارات ويطالبون بإنهاء تواجدها في البلاد
المهرة بوست - رصد خاص:
[ الإثنين, 31 ديسمبر, 2018 - 04:05 مساءً ]
تعود جزيرة سقطرى من جديد إلى واجهة الأحداث في اليمن، بعد ظهور حاكم إماراتي وهو يتحدث عن أن جزيرة سقطرى هي جزء من الإمارات، ومسألة تجنيس كامل أبنائها مفروغ منه حد قوله، وهو ما أثار موجة من الغضب الكبيرة والاستهجان لدى اليمنيين.
رد اليمنيين كان سريعا وهاجم مئات الناشطين على "تويتر" في تغريدات رصدها "المهرة بوست" الإمارات وحكامها، وطالبوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف العربي، الذي يخوض حربا ضد الحوثيين في اليمن، فيما اعتبر الكثير من اليمنيين أن الإماراتيين أصولهم يمنية، ويجب ضم الإمارات لليمن.
ناشطون يمنيون أعلنوا اليوم الاثنين، عن تظاهرة إلكترونية رفضا لمساعي السعودية والإمارات السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية، وتحمل التظاهرة التي تنطلق 4 مساء اليوم، هاشتاغ #سقطرى_يمنيه رفضاً لأي مطامع خارجية أو انتهاك لسيادة اليمن من أي طرف، ودعا الناشطون القائمون على التظاهرة جميع ابناء الوطن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، المشاركة فيها حفاظاً على وحدة وسيادة اليمن.
غضب يمني ومطالب بطرد الإمارات ..
المسؤول اليمني "مختار الرحبي" أعاد نشر حديث المسؤول الإماراتي، وقال الرحبي في تغريدة على تويتر، هكذا تتعامل الإمارات مع اليمن وكأنها أراضي إماراتية، تدعم الفصائل التى تريد وتعتقل من تريد وتدعم ميليشيات ضد الدولة، وتريد استقطاع سقطرى لها (مجهود حربي).
وتداول الكثير من الناشطين تحت هاشتاغ #سقطرى_يمنية شيلة شعبية تقول كلماتها، يا عبدربه بلغ الشيخ مكتوم ..أن السيادة غالية والجزيرة .. وان اليمن أبعد من الفرس والروم على الأيادي العابثة، كما نشروا صورا للعلم اليمني وقد تم رفعه في الكثير من مناطق ومعسكرات جزيرة سقطرى.
وأكد الناشط اليمني "سعيد باوزير" في تغريدة منفصلة، أن التاريخ والعقل والمنطق والنسب، كلها تثبت ذلك فلن يطول الجدال في أمر سقطرى فهي يمنية وجنوبية منذ القدم، وما قاله المسؤول الإماراتي ليس إلا دليل لنفوذ أهل اليمن واستوطن سقطرى قبائل عربية عريقة، فمنهم قبيلة المهره وقبيلة جهينه وقبيلة الجهضمي وقبائل الساده و قبيلة مذحج وقبيلة كندة، وقبائل الممالك اليمنيه القديمة وعلى رأسهم قبيلة حِميَر هم سكان سقطرى الأوائل، وكانت سقطرى تحت سلطة السلطنة المهرية الى عام 1967 ومن بعدها سقطت بسيطرة أفراد من الجبهة القومية الجنوبية وبعدها انضمت لليمن الموحد.
وطالب ناشطون آخرون الرئيس هادي بإنهاء الدور الإماراتي في اليمن، وانهاء التواجد الاماراتي وحذروا من صراع مسلح ضد السعودية والإمارات في سقطرى والمهرة، دفاعا عن سيادتها.
الإمارات مديرية تابعة لجزيرة سقطرى ..
وطالب الناشط "هاشم المنصور" مجلس النواب اليمني بإعلان، أن الإمارات مديريه يمنية تابعة لمحافظة سقطرى بحكم اعتراف القيادة الاماراتية بأن أصول الإماراتيين من سقطرى.
وشدد الناشط "عبدالجبار الجريري" في تعليقه على الموضوع، في البداية سرقت الإمارات الأشجار والطيور من سقطرى، والآن ناوية على سرقة جغرافية المحافظة كاملة، لعلكم شاهدتم الفيديو الذي تحدث فيه أحد الإماراتيين ويتضح أنه مسؤول عن تبعية سقطرى للإمارات، عمر شجرة دم الأخوين، أكبر من عمر الإمارات فما بالكم بسقطرى!.
أما علي "المراني" فقال، لم تجروء بريطانيا أو روسيا أوأمريكا على إنكار يمنية سقطرى، رغم أطماعهم الاستعمارية فيها، وأضاف امتلاك الثروات الفاحشة لا يمكن أن يزور التاريخ.
"صدام السالمي" سخر من حديث أحد حكام الإمارات، يقولها بوقاحة وعلى المكشوف إن اجتثاث سقطرى من يمنيتها وضمها والحاقها بالامارات، وتجنيس سكانها أمر مفروغ منه، وأضاف يعتقد شيوخ الامارات أنهم قادرون على ابتلاع اكبر الجزر اليمنية واغناها لمجرد انهم خاضوا حربا فاشلة في بلدنا وانحرفوا عن أهدافها.
وكان "مصدر خاص"، قال اليوم الإثنين، ل"المهرة بوست" إن وزير الثروة السمكية "فهد كفاين"، وصل جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن، وأكد "المصدر" أن وصول "كفاين" يتزامن مع استعدادات لاستقبال الحكومة اليمنية في الجزيرة، التي تسعى الإمارات والسعودية للسيطرة عليها. وتأتي هذه التحركات الحكومية عقب ساعات من انتشار مقطع مصور يظهر شيخا إماراتي، يتوعد بتجنيس أبناء جزيرة سقطرى والسيطرة على الجزيرة بشكل كامل ما أثار موجة من الغضب والاستنكار لدى اليمنيين.
مشاركة الخبر: