عمليات جديدة للمقاومة وشهداء باستهداف خيام نازحين ومقرات إغاثة في غزة     محافظ سقطرى الموالي للإمارات يلغي صفة شيخ مشايخ الأرخبيل     واشنطن تتحدث على تهديد الحوثين لحرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شرقي تعز     لحج.. قبليون يفرجون عن مدير مكتب مدير أمن المحافظة بعد أيام من اختطافه     الضفة الغربية.. غضب عارم بعد تقييد مصاب فلسطيني على آلية تابعة للاحتلال في جنين     تبادل إطلاق نار بين قوات الجيش والحوثيين في تعز     بعد تسرب المياه إليها.. طاقم سفينة اضطر لتركها قبالة نشطون بالمهرة     هيئة بريطانية: نداء إستغاثة من سفينة جنوب شرقي نشطون     محور تعز يتهم الحوثيين بإطلاق النار باتجاه منفذ جولة القصر     علامات في العين قد تدل على أمراض مزمنة     الخبراء الروس يطورون منظومة اتصالات عسكرية جديدة عصية على الاختراق     الأرصاد يتوقع أجواء حارة وهطول أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة     سنتكوم تعلن تدمير 3 زوارق مُسيّرة وتنفي تعرّض "إيزنهاور" لهجوم حوثي     هيئة بريطانية تعلن تعرض سفينة لهجوم قبالة سواحل الحديدة    
الرئيسية > أخبار اليمن

أطراف الصراع في اليمن يعيقون توزيع المساعدات الغذائية


ارشيفية

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 31 ديسمبر, 2018 - 03:56 مساءً ]

في اليمن الذي مزقته الحرب الأهلية، مليارات الدولارات تنفق بعنوان مساعدات غذائية، ورغم ذلك يظل ملايين اليمنيين على حافة المجاعة، وعشرات الآلاف منهم ربما أدركهم الموت أو هم يموتون جوعا، وذلك وسط أكبر كارثة إنسانية في عالمنا اليوم.

وأظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أنه رغم الكميات الكبيرة من المساعدات الغذائية التي تصل إلى اليمن، فإن الكثير منها محجوز، أو تحول وجهته الأطراف المتحاربة من الجانبين لفائدة مقاتليها أو أنصارها.

وعبر أنحاء اليمن تقوم الفصائل السياسية والمليشيات بإعادة بيع المساعدات الغذائية من أجل الربح في السوق السوداء. فقد ضخت الأمم المتحدة والعربية السعودية والولايات المتحدة وجهات أخرى أكثر من 4 مليارات دولار، بعنوان مساعدات غذائية سنة 2018، ولكن 16 مليون يمني تقريبا من أصل 29 مليونا لا يجدون الأكل الكافي، وعشرات آلاف الأشخاص يعانون من المجاعة، بحسب منظمات إنسانية.

دأت الحرب في اليمن في شهر آذار/مارس 2015، عندما احتل الحوثيون المدعومون من إيران شمال البلاد، ما أجبر الحكومة على الانتقال إلى المنفى، ثم شكلت السعودية ودول خليجية أخرى تحالفا دعما للحكومة الشرعية، وأدت الحرب إلى قتل عشرات آلاف الأشخاص.

ويغلق الحوثيون الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز المقسمة بين الأطراف المتحاربة، ما يجعل توزيع المساعدات أمرا صعبا، كما أنهم يسيطرون على تدفق المساعدات في منطقهم، ويضغطون على عمال الإغاثة وقد أقاموا نقاط تفتيش يطالبون عندها باستخلاص المعاليم.

ويوزع الحوثيون في مناطقهم، حيث يعيش 70% من السكان، نصف المساعدات التي توفرها الأمم المتحدة، ولكن كميات من المساعدات يتم تحويلها أيضا إلى المقاتلين الحوثيين، أو يتم بيعها في السوق السوداء، بحسب أناس هم على علم ببرنامج المساعدات، والمشكل ذاته نجده في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، إذ لا تحصل آلاف العائلات في تعز على الغذاء، لأن الفصائل والمجموعات المسلحة الموالية للتحالف تحتجزه، ولهذا التصرف وقع مدمر، إذ يقدر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) أن حوالي 400 ألف يمني ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، يعانون من سوء حاد للتغذية، ويتهددهم الموت.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات