الرئيسية > أخبار اليمن
معارك طاحنة جنوب الحديدة وعلى الحدود السعودية .. تنذر بفشل اتفاق "ستوكهولم"
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 31 ديسمبر, 2018 - 12:04 مساءً ]
اندلعت معارك طاحنة، منذ يومين، بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، في مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، فيما تصاعدت المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، ما ينذر بفشل اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.
جماعة الحوثي اتهمت القوات الشرعية بخرق وقف إطلاق النار في الحديدة، والقيام بزحف عسكري باتجاه منطقة الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة، واضافت أن أربعة مدنيين قتلوا نتيجة القصف المدفعي للجيش اليمني والمقاومة، في منطقة الطفسة بمديرية حيس جنوب الحديدة.
لكن المعارك تركزت في قرى منطقة الجاح معقل قبائل الزرانيق، التي تسعى القوات الحكومية السيطرة عليها بالتقدم من الشريط الساحلي جنوب غرب مدينة الحديدة، بحسب مصادر محلية.
ونقل التحالف السعودي الإماراتي والجيش اليمني تعزيزات عسكرية وأسلحة من ميناء المخاء إلى مدينة الخوخة، بحسب ما ذكرت قناة المسيرة قبل يومين، وقالت أن 5 سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات وصلت إلى ميناء المخاء، وأكدت أن السفن كانت تقل مئات المدرعات العسكرية وأكثر من 15 آلية وأسلحة ثقيلة وناقلات سلاح، حسب وصفها.
وعلى الحدود اليمنية مع منطقة جازان السعودية تصاعدت المواجهات بشكل كبير، وأكدت وسائل إعلام سعودية مقتل جنديين سعوديين في مواجهات مع الحوثيين بالحد الجنوبي، فيما أعلن الحوثيون عن هجمات صاروخية وجوية.
كما أعلنت جماعة الحوثي مساء الأحد، إطلاق 4 صواريخ باليستية من نوع زلزال 1، على تجمعات للجنود السعوديين قبالة جازان الحدودية، وزعمت تنفيذ عملية مشتركة لـ سلاح الجوالمسير وسلاح المدفعية على تجمع للجنود السعوديين، في جبل قيس قبالة جازان، وزعمت أنها تصدت لزحف واسع للجيش السعودي استمر لساعات جنوب جبل النار في جازان أيضا، وتحدثت عن انكسار زحف آخر بمنطقة عسير.
ويأتي تصاعد القتال عقب تعثر تحركات كبير المراقبين الأمميين “باتريك كاميرات”، بعد قيام الحوثيين بانسحاب شكلي من ميناء المدينة اعتبرته الحكومة التفاف على اتفاق ستوكهولم، وشككت به الأمم المتحدة واعتبرته خطوة أحادية الجانب، وتبادل الطرفان التهديد باستئناف العمليات العسكرية.
مشاركة الخبر: