الرئيسية > أخبار اليمن
العثور على مقبرة جماعية في عدن لـ 9 جثث وأصابع الإتهام تتجه نحو الإمارات ..
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 30 ديسمبر, 2018 - 06:16 مساءً ]
عُثر اليوم الأحد، على مقبرة جماعية في عدن، وفيها 9 جثث لأشخاص مجهولين، في مكان بالمنطقة الحرة في العاصمة المؤقتة الخاضعة لسيطرة قوات تابعة للإمارات.
وقالت مصادر محلية إنه تم العثور على الجثث خلال أعمال رفع مخلفات عشوائية في المنصورة بالعاصمة المؤقتة بعدن.
المصادر أضافت أن الجثث التي عثر عليها كانت ملفوفة بقطع قماش أبيض وتم نقلها عن طريق فريق أمني -وصل إلى المكان على الفور- نحو مقبرة قريبة لدفنها دون أن يتم التعرف على هوية اصحابها، الأمر الذي وضع علامات استفهام حول من يقف وراء الجريمة ولماذا تم التخلص من الجثث بسرعة.
وأوضحت المصادر أن المعلومات تشير إلى "وجود أثر للمدرعات الإماراتية بجانب المكان الذي تم العثور فيه على الجثث".
وتوجهت أصابع اتهام عدد من النشطاء اليمنيين ?نحو القوات الإماراتية المتواجدة في عدن، والأجهزة الأمنية التابعة لها.
وكتب المحلل السياسي ياسين التميمي تعليقا على الحادثة بالقول: جريمة حرب إماراتية جديدة في عدن.. لقد تم العثور على 9 جثث خلال اعمال رفع مخلفات عشوائية في مكان ما بالمنطقة الحرة بعدن.
وتساءل التميمي في منشور له على حسابه في فيس بوك: "هل تم اخراج هذه الجثث من السجون السرية التي تديرها العصابات الاماراتية ؟!".
من جهته كتب حافظ العواضي في تغريدة له حول الموضوع: "تم العثور على 9 جثث بمدينة عدن وعثر على الجثث خلال اعمال رفع مخلفات عشوائية في منطقة تابعة للمنطقة الحرة بعدن".
وتابع العواضي: "الفضيحة أن بجانب المكان أثر لمدرعات إماراتية!. هل تم إخراجهم من السجون السرية والفضيحة الثانية إنهاء جات جماعة خاصة ودفنت الجثث بدون ما حد يتعرف عليها؟".
وكانت عدة منظمات حقوقية دولية، أبرزها منظمة العفو الدولية، قد اتهمت الإمارات والقوات الموالية لها بتعذيب سجناء وإخفائهم قسريا في مراكز احتجاز سرية جنوب اليمن. وطالبت المنظمة بالتحقيق في تلك الوقائع باعتبارها "جرائم حرب".
وأوردت التقارير وصفًا لاختفاء عشرات الرجال قسرا عقب اعتقالهم واحتجازهم تعسفيا على أيدي القوات الإماراتية والقوات التابعة لها والتي تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة الشرعية في عدن وباقي مناطق الجنوب، حيث تعرض الكثير منهم للتعذيب، ويُخشى من أن بعضهم قد توفي في الحجز.
مشاركة الخبر: