المهرة بوست - خاص
[ السبت, 29 ديسمبر, 2018 - 03:18 مساءً ]

كشف "مصدر خاص" أن القناة التي تم تدشينها في العاصمة السعودية "الرياض"، وتحمل اسم "المهرة" لاتحمل أي صفة رسمية ولا تتبع الدولة وتعتبر قناة خاصة.

وأكد "المصدر المطلع" لـ "المهرة بوست" أن القناة تقع تحت إشراف اللجنة السعودية الخاصة مباشرة، التي يرأسها العميد "محمد عبيد القحطاني"، و هي لجنة تشرف على الملف اليمني وتخضع لرئاسة الاستخبارات السعودية.

وأضاف المصدر أن من يدير قناة المهرة في الرياض، هو الضابط السعودي نبيل المطرودي أحد المسؤولين على الإعلام في اللجنة الخاصة.

وأوضح أن موقع مقر القناة يقع في منطقة الملز في مبنى القناة التي كانت تحمل اسم "صنعاء"، والتى دعمتها اللجنة الخاصة لفترة وسرعان ما تخلت عنها وتم طردها من الرياض، والتحايل على مديرها الدكتور "محمد قيزان" انهم سيحولون القناة إلى مأرب، وفي الواقع تم التخلي عنه وعن قناة صنعاء.

وقال إن القناة التي تحمل اسم "المهرة" لا تضم أي موظف من أبناء محافظة المهرة، ويرى أبناء المهرة انه المفترض أن تحتوى كل الإعلاميين المنتمين للمحافظة، والعمل على تأهيل وتدريب الكوادر المهرية بدل جلب موظفين مجمعين من محافظات أخرى.

وأشارت "مصادر مطلعة" أن القناة ستعمل على توجيه الخطاب الديني غير المعتدل، بهدف نشر الأفكار المتطرفة و التحكم بعقول البسطاء من عامة الشعب في محافظة المهرة.

ويرى الكثير من المراقبين مت أبناء المهرة، أن القناة أسست لأجندة اخرى وليس كما أعلن عنه، وتؤكد هذه الخطوات المجحفه بحق أبناء محافظة المهرة أن القناة خاصة باللجنة الخاصة السعودية، لتمرير أجندتها المشبوهة في المهرة ومهاجمة قيادات ومشائخ المهرة الذين يرفضون أجندة السعودية.

ويتخوف أبناء المهرة من هذه القناة التي من خلالها تسعى السعودية الى نشر التفرقة وبث الفتنة، ونشر ثقافة العنف وتقسيم المجتمع المهري المتماسك الى هذه اللحظة، كما تأتي هذه القناة لمحاولة شرعنة تواجد القوات السعودية المسلحة ومعسكراتها في محافظة المهرة، والتي رفضها أبناء المهرة كون المحافظة آمنة ولايوجد فيها القاعدة أو الحوثيين إنما كانت ولازالت مأوى لكل اليمنيين النازحين من ويلات الحرب.

ويرى "مراقبون" يمنيون أن قناة المهرة التي هي سعودية بالأساس، أنها لن تستمر لأن لها أهداف محددة وفي حال انتهاء أهدافها وأجندة المملكة في المهرة، وسوف تتوقف كما تم ايقاف قناة صنعاء وقناة أوسان وبعض القنوات التى دعمتها السعودية، لخدمة أهداف معينة وسرعان ما تخلت عنها بعد تنفيذ ما ترغب به.