الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد بيان الحزب المؤيد لمطالب المعتصمين.. تهديدات لقيادي مؤتمري بالمهرة
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 29 ديسمبر, 2018 - 01:00 صباحاً ]
واجه قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة المهرة شرقي اليمن، بعد بيان الحزب، أمس الأول الخميس، والمؤيد لمطالب المعتصمين من أبناء المحافظة، والمنددين بالتواجد السعودي الاماراتي في أراضيهم، ضغوطا كبيرة؛ لإجباره على الإدلاء بتصريحات، تتنافى مع ما تم إعلانه في بيان الأحزاب السياسية في المحافظة.
وبحسب مصادر خاصة، لـ"المهرة بوست"، فقد مورست ضغوطات كبيرة على القيادي المؤتمري، وكيل المحافظة للشئون الفنية، وعضو اللجنة الدائمة الرئيسية، رئيس قطاع الشباب بحزب المؤتمر بالمهرة، المهندس سالم محمد العبودي، وتهديدهم له بايقافه من العمل؛ وذلك للإدلاء بتصريحات تتناقض مع توجه الحزب المؤيد لمطالب المعتصمين".
المصادر أوضحت، أن هذه الضغوطات، تمخض عنها، إصدار تصريحات، لا تعبر عن قناعة الوكيل العبودي، ولا عن موقف الحزب الرسمي، المؤيد لمطالب المعتصمين؛ وإنما جاءت استجابة للضغوطات التي مارستها عليها، قوى التحالف السعودي الاماراتي، وكذا راجح باكريت، ضد الوكيل العبودي.
وأشارت المصادر، إلى أن نفي الوكيل العبودي، اطلاعه على البيان، لا يعني تراجع موقفه وموقف الحزب الرسمي، المؤيد لمطالب المعتصمين، وانما جاءت تلبية لتلك الضغوطات التي تم ممارستها ضد عليه من قبل الجهات التابعة للتحالف السعودي الاماراتي في المحافظة، وإن تصريحاته ليست سوى اسقاط واجب؛ لعدم قدرته على مواجهة الضغوطات فحسب.
يُشار إلى أن القوات السعودية، والسلطة المحلية بمحافظه المهرة ممثله بالمحافظ الموالي للسعودية، راجح باكريت، تقوم بايقاف وعزل كل من لا يعمل على تنفيذ أجندتها. حيث سبق وأن أقالوا عدد من التربويين، والوكلاء، وقيادات في الأمن والجيش، ومدراء عموم وغيرهم من القيادات التنفيذية في المحافظة.
وأكد أبناء محافظة المهرة، أن مثل هذه التعسفات، لن تنال من عزيمة أبناء المهرة، بل تكسبهم القوة والثبات؛ لاستعادة الأمن والاستقرار الى محافظتهم، بعد أن فقدوها بسبب ما تمارسه القوات السعوديه ومليشيات المحافظ باكريت من إرهاب وإقلاق للسكينة العامة.
مشاركة الخبر: