المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 27 ديسمبر, 2018 - 05:07 مساءً ]

أعلنت الأحزاب والقوى السياسية في محافظة المهرة، اليوم الخميس، تأييدها لاعتصام أبناء المهرة الرافضة للتواجد السعودي في المحافظة الواقعة أقصى شرقي اليمن.

جاء ذلك في بيانات صدرت عن فروع كل من اتحاد الرشاد اليمني وحزب البعث العربي الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة المهرة وتلقى "المهرة بوست" نسخا من تلك البيانات.

وقال اتحاد الرشاد اليمني فرع المهرة إنه "نظرا لما آلت إليه الأوضاع السياسية والاجتماعية في محافظة المهرة وتدهورها يوما بعد يوم، إضافة إلى ظهور بذور فتنة تهدد النسيج الاجتماعي في محافظة المهرة بسبب التدخلات العسكرية السعودية التي تمثل انتهاكا للسيادة والهوية، فإننا في اتحاد الرشاد اليمني نعلن انضمامنا وتأييدنا للاعتصامات السلمية في محافظة المهرة".

وطالب بيان حزب الرشاد "القوات السعودية بالانسحاب من كل مديريات ومناطق محافظة المهرة، مشددا على ضرورة تلبية مطالب المعتصمين الوطنية والمشروعة والتي تمثل كل أبناء المحافظة".

من جهته قال المؤتمر الشعبي العام فرع الهرة إنه "تابع باهتمام بالغ مجمل الأوضاع والتطورات في محافظة المهرة وأبرزها التدخلات السعودية الغير مبررة والاعتداءات المتكررة والتي كانت آخرها حادثة الأنفاق وانتهاك السيادة الوطنية"، معلنا تأييده للجنة اعتصام أبناء المهرة ومؤازرة كل قضاياها الوطنية والمطالب المشروعة التي تبنتها اللجنة.

أما التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فقال في بيانه إنه وبعد دراسة الأوضاع في محافظة المهرة، والتهميش الذي يتعرض له الحزب من قبل السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة راجح باكريت "فإننا انضمامنا كحزب الناصري إلى اخواننا المعتصمين حتى يتم تنفيذ جميع النقاط المتفق عليها مع لجنة الاعتصام".

وأشار التنظيم إلى "أنه حاول الوصول إلى محافظ محافظة المهرة راجح باكريت والالتقاء به، إلا أن كل المحاولات لم تنجح منذ توليه منصب محافظ المحافظة".

إلى ذلك قال حزب البعث العربي الاشتراكي إنه ومنذ تعيين باكريت محافظا لمحافظة المهرة في نوفمبر 2017 فقد زاد الوضع سوء ووصلت الأمور إلى ما وصلت إليه.

وأوضح الحزب في بيان له إن ما زاد الوضع تعقيدا هو فتح السلطة المحلية المجال للقوات السعودية لاستباحة أراضي المهرة التي كانت آمنة ومصانة.

وأدان الحزب "انتهاك السيادة اليمنية من قبل القوات السعودية، معلنا انضمامه وتأييده الكامل لأهداف ومطالب المحتجين في محافظة المهرة الرافضين للتواجد السعودي، والمطالبين بإقليم المهرة وسقطرى".