المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 06 أبريل, 2018 - 10:16 مساءً ]

وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، الجمعة، في زيارة تستمر عدة أيام، يعقد خلالها قمة مع الرئيس دونالد ترامب مقررة في العاشر من أبريل الجاري.
وتأتي زيارة أمير قطر لأمريكا تلبية لدعوة تلقاها خلال اتصال هاتفي من ترامب في فبراير الماضي، جرى خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل توطيدها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الشيخ تميم سيبحث مع الرئيس الأمريكي، في العاشر من أبريل الجاري، سبل دعم وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت الوكالة إلى أن أمير قطر سيبدأ بزيارة مقر القيادة المركزية الأمريكية بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، حيث سيلتقي قياداتها يوم الجمعة، ثم سيتوجه إلى مدينة ميامي حيث سيلتقي مع عدد من المسؤولين الأمريكيين في إطار تعزيز العلاقات القطرية الأمريكية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ويشمل برنامج أمير قطر، الذي يرافقه في هذه الزيارة وفد رسمي وعدد من رجال الأعمال، عقد لقاءات مع عدد من الوزراء وأعضاء من الكونغرس الأمريكي وكبار المسؤولين.
وتأتي الزيارة في وقت نقلت فيه وكالة "رويترز" للأنباء عن خمسة مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستؤجل القمة مع زعماء دول الخليج، التي كان من المزمع عقدها هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد، إلى سبتمبر القادم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الأزمة الخليجية بين دولة قطر، من جهة، وكل من السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر، من جهة ثانية، إذ فرضت تلك الدول حصاراً على الدوحة منذ نحو عشرة أشهر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وزيارة أمير قطر تتزامن مع وجود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الولايات المتحدة، حيث بدأ زيارته في 20 مارس الجاري، وما زالت مستمرة. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها بن سلمان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في دولة واحدة.
وعقدت قطر والولايات المتحدة حواراً استراتيجياً نهاية يناير الماضي، وأعربت واشنطن، في بيان مشترك صادر عن الدولتين في ختام الحوار، عن استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع الدوحة، بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية.
كما شددت الدولتان على ضرورة "الحل الفوري" للأزمة الخليجية بشكل يحترم سيادة قطر.

مشاركة الخبر: