المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 26 ديسمبر, 2018 - 11:57 مساءً ]

نفى البرلماني اليمني، وزير الدولة، محمد مقبل الحميري، صحة الأخبار التي تحدثت عن بدء انعقاد جلسات مجلس النواب غدا الخميس في العاصمة السعودية الرياض، مؤكدا أنهم سيلتقون بالرئيس هادي.

وقال الحميري في منشور له على صفحته بــ"الفيس بوك"، "نشرت بعض المواقع، ان مجلس النواب سينعقد غدا في الرياض، وسينتخب رئيسا لمجلس النواب، ونواب لرئيس المجلس، وهذا كلام لا أساس له من الصحة".

وأكد أن "اَي انعقاد خارج الأراضي اليمنية ليس دستوريا". موضحا أن "الحقيقة هي أن أعضاء البرلمان توافدوا للرياض للتشاور، ولتجميع النصاب، وعمل الترتيبات اللازمة لإنتقال الأعضاء الى اليمن؛ ليستأنف المجلس جلساته، بعد ان توقف طويلا بسبب الانقلاب، وخاصة ان النصاب اصبح متوفرا".

وأضاف: "سيلتقي البرلمانيون غدا مع الأخ الرئيس هادي، للسلام عليه، والتشاور معه، واطلاعه على ما تمّ من إعداد والاستماع لتوجيهاته". مشيرا إلى "أن مقر مجلس النواب قد نقل الى العاصمة المؤقتة عدن، بقرار جمهوري؛ نظرا لتعذر انعقاده في صنعاء؛ بسبب الانقلاب الحوثي الذي استولى على مؤسسات الدولة".

ولفت إلى "أول ما دخل الانقلابيون صنعاء، توجهوا لمجلس النواب، وأفرغوه من جميع الموظفين الذين كانوا مداومين فيه، واغلقوا مقر المجلس بالسلاسل، وطاردوا كثير من أعضاء البرلمان، بل سجن بعضهم، دون مراعاة لحصانتهم؛ كون الانقلابيون لم يراعوا حصانة وطن، فضلا عن حصان الأعضاء". حسب قوله.

وتابع الحميري: "آن الاوان للبرلمان باستئناف مهامه، والقيام بواجباته من على الارض اليمنية المحررة، وكل ما تم من إعداد كان باهتمام خاص من الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومسانده ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية خاصة، وكل دول التحالف العربي عامة". 

وكانت مصادر اعلامية قد ذكرت، الأربعاء، أن البرلمان سيستأنف انعقاد جلساته غدا في الرياض لاختيار هيئة رئاسة جديدة. مشيرة إلى احتدام الجدل بين الرئيس هادي الذي ينوي ترشيح النائب الشدادي بالتوافق، فيما يفضل بقية الأعضاء أن يكون رئيس الكتلة البرلمانية سلطان البركاني، رئيسا للمجلس خلفا ليحي الراعي الموالي لجماعة الحوثي في صنعاء.