المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 23 ديسمبر, 2018 - 11:16 مساءً ]

أدانت السلطة المحلية الشرعية لمحافظة تعز، رفض مسلحو جماعة الحوثي، في منطقة الحوبان، للوفد الأممي برئاسة نائب المدير الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. معتبرة اياه تصعيدا جديدا ضد أبناء المحافظة.

ووصفت السلطة المحلية، في بيان لها، اليوم الأحد، حصل "المهرة بوست" على نسخة منه، هذا المنع الحوثي بــ"التصرف والسلوك الإجرامي". معتبرة إياه "حرباً أخرى في حق أبناء ومواطني محافظة تعز، تهدف الى استمرار محاصرة وعزل مدينة تعز بل والمحافظة عامة ،عن العالم وعن الاضواء".

وقالت السلطة المحلية: "في الوقت الذي رحبت فيه السلطة المحلية الشرعية لمحافظة تعز بزيارة نائب المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي الى المديريات الخاضعة للسلطة الشرعية في مدينة تعز المحاصرة منذ نحو أربع سنوات؛ للاطلاع على الوضع الانساني ومعاناة المواطنين في ظل الحرب والحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي الانقلابية على المدينة ومواطنيها".
 
وأضافت: "في ذات الوقت ترفض المليشيات الحوثية الانقلابية في منطقة الحوبان السماح للنائب الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي بالدخول الى الجانب الآخر من المدينة". 

واعتبرت السلطة المحلية، "ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي الانقلابية اليوم، بمنعها مرور نائب المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي من نقطة الحوبان، صوب الجانب الآخر من المدينة، سلوك عدواني واجرامي، يضاف الى السجل الاجرامي الاسود لهذه المليشيا".

وقالت: "نعتبر هذا التصرف تصعيداً جديداً من قبل هذه المليشيا الانقلابية في حربها ضد أبناء ومواطني محافظة تعز، الذين تقتلهم هذه المليشيا الاجرامية بقذائفها المدفعية والصاروخية وقناصيها والغامها المحرم استخدامها دوليا".

وتابعت: "إن مليشيا الانقلاب الإجرامية، قد أقرت اليوم، وأمام كل العالم اصرارها على الاستمرار في قتل وحصار السكان المدنيين المسالمين في كل مديريات محافظة تعز، الخاضعة للحكومة الشرعية، وعزلهم، ومنع ظهور قضيتهم ومظلمتهم الى العالم، ومنع حقهم في الحصول على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقيات الدولية، ووثائق الشرعة الدولية والقانون الدولي الانساني والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب، والصراعات المسلحة الموقع عليها من قبل الجمهورية اليمنية، وتلك الملزمة بشكل انساني عبر جهات العالم المختلفة". وفقا للبيان.

وناشدت السلطة المحلية بتعز، "الأمم المتحدة، ومنظماتها الانسانية، والمبعوث الدولي الى اليمن، والدول الراعية للمبادرة الخليجية، والضمير الانساني الدولي، وكافة المنظمات الانسانية عبر العالم، الوقوف بحزم ومسئولية أمام كل الاعتداءات والانتهاكات الانسانية الصارخة التي تقترفها المليشيا الحوثية الانقلابية في حق أبناء محافظة تعز ومواطنيها".