إغلاق ثلاثة أقسام دراسية في كلية التربية بجامعة شبوة     اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي     تأكيد روسي صيني على أهمية استقرار الوضع في اليمن     البحرية البريطانية تعلن رصد طائرة مُسيرة جنوب شرقي مدينة عدن     أبين.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بقتل مواطن     موظفو المنطقة الحرة بعدن يطالبون بصرف مرتباتهم ويهددون بالتصعيد     العليمي يشدد على أهمية تعزيز دور البنك المركزي في عدن     تقرير دولي حديث يحذر من تفشي وباء الكوليرا في اليمن     اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين    
الرئيسية > أخبار اليمن

صحيفة تكشف دور عُمان في إنجاح لقاء إيراني أمريكي أسفر عن مشاورات السويد حول اليمن


مجلس الأمن الدولي

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 22 ديسمبر, 2018 - 11:34 مساءً ]

قالت جريدة الجريدة الكويتية، السبت، إنها علمت من مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع، إن نجاح انعقاد مشاورات السويد اليمنية كانت نتيجة اتصالات سرية بين الإيرانيين والأميركيين، عبر وسطاء أوروبيين، أدت فيها سلطنة عمان دور العرّاب، وتطرقت إلى ملفات إقليمية عدة.

وكشف المصدر أن هذه الاتصالات جرت في لندن، موضحاً أن دبلوماسيين أميركيين وإيرانيين سافروا بجوازات عادية إلى العاصمة البريطانية، وأقاموا في فندق واحد، وجرت الاجتماعات في غرف عادية، وبطريقة حذرة جداً؛ لأن الجانبين متخوفان بشكل كبير من تأثير كشف خبر هذه الاتصالات على أوضاعهما الداخلية، فمن جهة لا تريد إدارة الرئيس دونالد ترامب إظهار أنها متساهلة مع طهران، في حين تتخوف حكومة الرئيس حسن روحاني من غضب المتشددين.

وأوضح أن إحدى نتائج هذه الاتصالات كانت مشاورات السويد، مضيفاً أن إيران قدمت ضمانات حول مشاركة المتمردين الحوثيين المتحالفين معها، واستعدادهم لتقديم تنازلات، الأمر الذي سمح، حينها، لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بالإعلان بكل ثقة لوسائل الإعلام أن اليمنيين سيدخلون مفاوضات بعد شهر، وهو ما جرى فعلاً.

وأشار إلى أن الخطوة الإيجابية من جانب إيران في الملف اليمني، كان لها تأثير إيجابي على تليين الموقف الأميركي تجاه طهران، وكسر حدة العقوبات عليها من خلال الإعفاءات التي مُنحت لعدد من الدول الأساسية التي تستورد النفط منها، ولذلك يدفع الأوروبيون باتجاه أن تتعامل طهران مع المجتمع الدولي بالأسلوب نفسه في حل الأزمة السورية.

وقال إن الدول الأوروبية بذلت جهوداً لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، منطلقة من حقيقة أن الطريق إلى حل الأزمة طويل، لكن نجاح الخطوة الأولى في السويد سيشكل منصة لإنجاح الخطوة التالية، وهي اجتماع الأطراف اليمنية في الكويت.

وذكر أن الإيرانيين طالبوا برفع أو تعليق العقوبات الاقتصادية مقابل استمرار تعاونهم، وهددوا بالانسحاب من الاتصالات في حال لم تمدد واشنطن الاستثناءات التي منحتها لبعض الدول من العقوبات.

ولفت المصدر إلى أن الوسطاء الأوروبيين أقنعوا واشنطن وطهران بأن هناك  مطلباً أميركياً ومطالب إيرانية للتفاوض، ويمكن تنفيذ بعضها دون إعلان ذلك رسمياً، كي لا يواجه ترامب أو روحاني أي متاعب داخلية.


 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات