الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث يأمل أن تكون 2018 آخر سنوات الحرب اليمنية ويتحدث عن الحديدة وانتشار المراقبين ..
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 21 ديسمبر, 2018 - 09:35 مساءً ]
أعرب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في أن تكون سنة 2018 آخر سنوات الحرب في اليمن، قائلا إنه كان مروعا، لكنه أيضا حمل في نهايته بعد المشاورات التي جرت في السويد، أملا بإمكانية أن يكون آخر سنوات الصراع اليمني.
وقال في حديث نقله عنه موقع أخبار الأمم المتحدة إن مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة والانسحاب سيتم تحت قيادة الجنرال باتريك كمارت الذي يتمتع بخبرة واسعة، نحن محظوظون لعمله معنا.
وأضاف أن "الأمين العام للأمم المتحدة بنفسه حريص للغاية على التحرك بشكل عاجل على مسار تنفيذ وقف إطلاق النار"، موضحا، "في غضون أسبوع من التوصل إلى اتفاق في السويد، بدأنا في رؤية الناس يتحركون ويعملون على الأرض في الحديدة. سيكون الأمر صعبا ولكنها بداية جيدة. وبشكل عام فإن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة قائم".
وأوضح أن "تفاصيل بعثة الجنرال كمارت ستكون واضحة عندما يتوجه إلى هناك وسيتمركز المراقبون غير المسلحين تحت قيادته في مواقع رئيسية بأنحاء مدينة وميناء الحديدة، مزودين بآلية إبلاغ قوية. ووفق المتصور، ستقدم تقارير أسبوعية إلى مجلس الأمن بشأن الامتثال للاتفاق. أعتقد أن هذا الأمر مهم للغاية ويمنح الثقة للأفراد والمجتمع الدولي ولنا في أن الاتفاق سينفذ".
وأكد أن أولئك المراقبون غير المسلحين سيعتمدون بشكل أساسي على حسن نوايا الأطراف، مضيفا أن "الجنرال كمارت عقد اجتماعا مع اللجنة التي يرأسها، يوم الأربعاء، والأمر المهم هو أن الطرفين أعربا عن دعمهما الكامل لأنشطة المراقبة".
وقال غريفيث: "نحن نعلم أن ممثلي الطرفين يعرفان بعضهما البعض جيدا وقد عملوا معا من قبل ويعطينا ذلك بعض الثقة.
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن ينجح اتفاق لوقف إطلاق النار عبر المراقبة فقط، ولكن النجاح يأتي عبر إرادة الطرفين ولم أسمع من أي من الطرفين ما يثير الشكوك في أنهما سيلتزمان بذلك. لا يعنى هذا أن الأمر سهل، ولكنني واثق أن الإرادة موجودة".
وفيما يتعلق بالحديدة أيضا والجهود الأممية حول الإشراف على الميناء قال غريفيث: "هذا أمر مهم، وقد يكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه. ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية والتي تتمتع بكفاءة استثنائية، وزملاؤها في وكالات الأمم المتحدة وضعوا خططا مفصلة لذلك كنا محظوظين في السويد بحضور ممثلين عن مكتبها وبرنامج الأغذية العالمي، الذين كانوا منخرطين للغاية في ذلك منذ البداية".
وحول اتفاق تبادل الأسرى أكد غريفيث أن "هناك تقدم، والميزة التي كانت لدينا بخصوص ذلك تمثلت في أن الطرفين اتفقا على ذلك قبل التوجه إلى السويد بعدة أيام".
ولفت إلى أن "الطرفان يعرفان بعضهما البعض جيدا وقد تفاوضا حول هذا الموضوع، وسيكون أمرا رائعا إذا حدث، حيث سيتم إطلاق سراح أربعة آلاف سجين، 2000 من كل جانب، ونقلهم جوا من صنعاء إلى حضرموت والعكس".
وتابع: "سيكون ذلك رائعا لأسر أربعة آلاف شخص، وأيضا سيكون رسالة أمل للشعب اليمني. اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي كانت حاضرة أيضا بدور داعم في مشاورات السويد، قد وافقت على إدارة النقل الجوي. وآمل أن ينجح ذلك".
مشاركة الخبر: