المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 20 ديسمبر, 2018 - 01:04 صباحاً ]

أكدت اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي، رفضها للممارسات والمضايقات التي يتعرض لها المواطنين في منفذ صرفيت، بمديرية حوف، في محافظة المهرة، شرقي اليمن.

وقالت اللجنة في بيان لها، الأربعاء، حصل "المهرة بوست"، على نسخة منه، إن محافظة المهرة ستكون مع تصعيد جديد ضد قوات الاحتلال، تبدأ من مديرية حوف.

وأشارت اللجنة إلى أنها حددت الجمعة القادمة موعدا لفعاليات الاعتصام في مديرية حوف، الواقعة شرق المهرة.

وعبرت اللجنة عن استغرابها من صمت الحكومة الشرعية، والرئاسة اليمنية، لما يحدث في المهرة. مستنكرين في الوقت ذاته، استمرار بعض القيادات الحكومية في مهاجمة اعتصام أبناء المهرة، وبطريقة وصفوها بـ"المبتذلة وغير المقبولة".

وطالبت اللجنة، الجهات المختصة بسرعة تسليم القتلة في جريمة الأنفاق، والتي راح ضحيتها مواطنين من أبناء المهرة، برصاص المليشيات التابعة للمحافظ راجح باكريت، والمدعومة من القوات السعودية. داعيين الأجهزة الأمنية والجهات القضائية باتخاذ الاجراءات وملاحقة القتلة.

وأوضحت، ان حضور السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى لاجتماع اللجنة، قد مثّل دفعة معنوية كبيرة للمعتصمين، من خلال تأييده المستمر لمطالب اللجنة المنظمة للاعتصام.

وأشارت اللجنة إلى أن حضور السلطان عبد الله بن عفرار وبما يمثله من مكانة ويحظى به من احترام بين أبناء المهرة، قد أكد ضرورة استمرار الاعتصامات حتى تحقيق المطالب العادلة لأبناء المهرة وسقطرى.

وشددت اللجنة، على ضرورة النظر في مطالب أبناء المهرة،  ومنها المطالبة بإقليم واحد، لأبناء المهرة وسقطرى، مع تجديد التأكيد على ضرورة تنفيذ المطالب الست المعلنة منذ اعتصام أبناء المهرة، في يونيو الماضي.

وطالبت اللجنة بضرورة تسليم مطار الغيظة، وإعادة العمل فيه، ومنفذي شحن وصرفيت البرييين، وخروج القوات السعودية من ميناء نشطون، وتسليمها لقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية اليمنية، المعترف بها دوليا.