المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 18 ديسمبر, 2018 - 10:31 مساءً ]

قالت رابطة أمهات المختطفين، إنها "تترقب لحظات إطلاق سراح أبنائها المختطفين، والمخفيين قسراً، بقلوب يملؤها الأمل، ولا يغيب عنها القلق والخوف، مع تجاربها المريرة في إخلاف الوعود ونقض العهود". 

وعبرت الرابطة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن شكرها للمبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث، على جهوده المبذولة في سبيل نيل أبنائهن حريتهم".

وأشارت إلى أنه "بعد إتفاق السويد الذي وقّع قبل أيام، والذي يقضي بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً، وتحت رعاية الأمم المتحدة، لا يزال الحوثيون، يرتكبون مزيدا من الجرائم، واستمرار عملية اختطاف المدنيين".

واستعرضت الرابطة في بيانها، عددا من الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي، سواء المختطفين في سجونها، او الاستمرار في اختطاف أخرين، رغم التوقيع على الملف الانساني".  مشيرة إلى "استمرار جريمة الإختطاف حتى اليوم في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت".

ولفتت إلى قيام الحوثيين، "بنقل عدد من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم". إضافة إلى "إستخدام مباني كسجون سرية جديدة".
 
وكشفت الرابطة، عن قيام الحوثيين بإحالة "25" مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث". إضافة إلى "تعرض مختطفين للابتزاز بتخييرهم بين الإلتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الإتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم".

وأوضحت أمهات المختطفين، "أن أبنائهن مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية كما وضحها إتفاق السويد، ولم تكن آلية إطلاق سراحهم بالتبادل إلا صيغة وافقت عليها الأطراف اليمنية ولزمها الوفاء بها، أو فلتطلق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط ولا حل آخر لذلك، فالتاريخ لن يرحم والحقوق لن تضيع مادام وراءها آلاف الأمهات واليمنيون ذوو المروءات، وكل من آمن بقضيتنا من بني الإنسان".

وطالبت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي، بالضغط على جماعة الحوثي للتعامل بإيجابية وتهيئة الظروف الملائمة للوفاء بالتزامها أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع". محمّلة "جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة في استمرار الإختطافات والانتهاكات في حق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً".

نص البيان